سلسة الأحاديث الصحيحة
المجلد الثاني
نهى صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا .
كان ينهانا عن الإرفاه قلنا ، وما الإرفاء ؟ قال الترجل كل يوم .
طوبى للشام إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه .
المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه ؛ كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ؛ ستره الله يوم القيامة .
أعلمن أقواما يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة ، بيضا ، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان: يا رسول الله ! صفهم لنا ، جلهم لنا ؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال: أما إنهم إخوانكم ، ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها .
ا تكثروا الضحك ؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب .
ما ضرب صلى الله عليه وسلم بيده خادما قط ولا امرأة ، ولا ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط ؛ إلا أن يجاهد في سبيل الله ، ولا خير بين أمرين قط إلا كان أحبهما إليه أيسرهما ؛ حتى يكون إثما ، فإذا كان إثما كان أبعد الناس من الإثم ، ولا انتقم لنفسه من شيء يؤتى إليه حتى تنتهك حرمات الله عز وجل ، فيكون هو ينتقم لله عز وجل .
يا نعايا العرب ! يا نعايا العرب ! ( ثلاثا ، إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء ، والشهوة الخفية ) .
إذا زنا العبد خرج منه الإيمان وكان كالظلة ، فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان .
من وقاه الله شر ما بين لحييه ، وشر ما بين رجليه دخل الجنة .
كل ذنب عسى الله أن أن يغفره ؛ إلا من مات مشركا ، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا .
يخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران ، وأذنان تسمعان ، ولسان ينطق ؛ يقول: إني وكلت بثلاثة: بكل جبار عنيد ، وبكل من دعا مع الله إلها آخر ، وبالمصورين .
يا عائشة ! إياك ومحقرات الأعمال ( وفي لفظ: الذنوب ؛ فإن لها من الله طالبا ) .
لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا .
من أدرك والديه أو أحدهما ، ثم دخل النار من بعد ذلك ؛ فابعده الله وأسحقه .
رضى الرب في رضى الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد .
سبحان الله ! وهل أنزل الله داء في الأرض إلا جعل له شفاء ؟ ! .
إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ؛ إلا الهرم ، فعليكم بألبان البقر ؛ فإنها ترم من كل الشجر .
إنه من أعطي حظه من الرفق ؛ فقد أعطي حظه من خير الدنيا ةالآخرة . وصلة الرحم ، وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ، ويزيدان في الأعمار .
قال الله: أنا الله ، وأنا الرحمن ، خلقت الرحم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتته .
انطلقوا بنا إلى البصير الذي في بني واقف نعوده . قال: وكان رجلا أعمى .
إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عز وجل ؛ لكرم ضريبته ، وحسن خلقه .
يا عائشة ارفقي ؛ فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع ، وإنه أراد البداوة مرة ، فأرسل إلي ناقة محرمة من إبل الصدقة ، فقال لي: يا عائشة ! ارفقي ؛ فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ، ولا نزع من شيء قط إلا شانه .
ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا .
إن المؤمن غذا لقي المؤمن فسلم عليه ، واخذ بيده فصافحه ؛ تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر .
قد أقبل أهل اليمن ، وهم أرق قلوبا منكم قال أنس ( : وهم أول من جاء بالمصافحة ) .
لا تلعن الريح فإنها مأمورة ، وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه .
إني لا أصافح النساء ؛ إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة .
كان لا يصافح النساء في البيعة .
قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم ، يقول: يا خيبة الدهر ( وفي رواية: يسب الدهر فلا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر ؛ فإني أنا الدهر ؛ أقلب ليله ونهاره ، فإذا شئت قبضتهما ) .
لا تسبوا الدهر ؛ فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر ، الأيام والليالي لي أجددها وأبليها ، وآتي بملوك بعد ملوك .
لما عرج بي ربي عز وجل ؛ مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت: من هؤلاء يا جبريل ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم .
أكثر خطايا ابن آدم في لسانه .
ليس شيء من الجسد إلا يشكو اللسان على حدته .
من صمت نجا .
يا عائشة ! إياك والفحش ! إياك والفحش ! فإن الفحش لو كان رجلا لكان رجل سوء .
ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك ، فغذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته ، وإذا تكبر قيل للملك: ضع حكمته .
إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له: ألم أصح لك جسمك ، وأروك من الماء البارد ؟ .
إن العبد ليتكلم بالكلمة ( ما يتبين فيها ؛ يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) .
قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي ، والعزة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار .
ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة ، وعصى إمامه ومات عاصيا ، وأمة أو عبد أبق فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا ، فتبرجت بعده ، فلا تسأل عنهم . وثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله عز وجل رداءه ، فإن رداءه الكبرياء ، وإزاره العزة ، ورجل شك في أمر الله ، والقنوط من رحمة الله .
من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته ؛ لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان .
آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد .
رخص النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في ثلاث: في الحرب ، وفي الإصلاح بين الناس ، وقول الرجل لامرأته . وفي رواية: وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها .
ا نعلم شيئا خيرا من مائة مثله إلا الرجل المؤمن .
لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره ، فاقتلوها في الحل والحرم .
لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره . ثم دعا بماء وملح ، وجعل يمسح عليها ويقرأ ب { قل يا أيها الكافرون } ، و { قل أعوذ برب الفلق } ، و { قل أعوذ برب الناس } .
ألا أخبركم بالمؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب .
إذا سرتك حسنتك ، وساءتك سيئتك ؛ فأنت مؤمن .
أفضل الساعات جوف الليل الآخر .
أفضل الجهاد من عقر جواده وأهريق دمه .
أفضل الهجرة أن تهجر ما كره ربك عز وجل .
الإيمان الصبر والسماحة .
أوصيك بتقوى الله ؛ فإنه رأس كل شيء ، وعليك بالجهاد ؛ فإنه رهبانية الإسلام ، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن ؛ فإنه روحك في السماء ، وذكرك في الأرض .
إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: رب ! اغفر لي وتب علي ؛ إنك أنت التواب الغفور ، مائة مرة .
أبشر ؛ إن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ؛ ليكون حظه من النار في الآخرة .
يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ، ويفر منه صاحبه ، ويطلبه ويقول: أنا كنزك . قال: والله لن يزال يطلبه حتى يبسط يده فيلقمها فاه .
ما بلغ أن تؤدى زكاته فزكي فليس بكنز .
شر ما في رجل شح هالع ، وجبن خالع .
الناس يومئذ على جسر جهنم .
نعم سحور المؤمن التمر .
من صام يوما في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض .
إن الحسن والحسين هما ريحانتي من الدنيا .
أحصوا هلال شعبان لرمضان ، ولا تخلطوا برمضان ؛ إلا أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم ، وصوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم ؛ فإنها ليست تغمى عليكم العدة .
أفضل الصدقة جهد المقل ، وابدأ بمن تعول .
ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله ؛ إلا استقبلته حجبة الجنة ؛ كلهم يدعوه إلى ما عنده . قلت: وكيف ذلك ؟ قال: إن كانت إبلا فبعيرين ، وإن كانت بقرا فبقرتين .
من أحيا أرضا ميتة له بها أجر ، وما أكلت منه العافية فله به أجر ي .
يا أيها الناس ! أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام .
إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد .
اعبدوا الرحمن ، وأطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ؛ تدخلوا الجنة بسلام .
تبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وبصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة .
على كل مسلم صدقة . قيل: أرأيت إن لم يجد ؟ قال: يعتمل بيده فينفع نفسه ويتصدق . قيل: أرأيت إن لم يستطع ؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف . قيل: أرأيت إن لم يستطع ؟ قال: يأمر بالمعروف أو الخير . قال: أرأيت إن لم يفعل ؟ قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة .
على كل عضو من أعضاء بني آدم صدقة .
على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه . قلت: يا رسول الله ! من أين أتصدق وليس لنا أموال ؟ قال: لأن من أبواب الصدقة التكبير ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، وأستغفر الله ، وتأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر ، وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظمة والحجر ، وتهدي الأعمى ، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه ، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها ، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث ، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف ؛ كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك ، ولك في جماعك زوجتك أجر . قال أبو ذر: كيف يكون لي أجر في شهوتي ؟ فقال: أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره فمات ؛ أكنت تحتسبه ؟ قلت: نعم . قال: فأنت خلقته ؟ قال: بل الله خلقه . قال: فأنت هديته ؟ قال: بل الله هداه . قال فأنت ترزقه ؟ قال: بل الله كان يرزقه . قال: كذلك فضعه في حلاله وجنبه حرامه ، فإن شاء الله أحياه ، وإن شاء أماته ، ولك أجر .
في ابن آدم ستون وثلاثمائة سلامى أوعظم أو مفصل ، على كل واحد في كل يوم صدقة ؛ كل كلمة طيبة صدقة ، وعون الرجل أخاه صدقة ، والشربة من الماء تسقيها صدقة ، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة .
يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى .
لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل ، فيقول: يا ليتني مكانه ، ما به حب لقاء الله عز وجل .
يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه ؛ فلا يسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمربعده أبدا ، وهم الذين يستخرجون كنزه .
كان لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر .
يقول الله عز وجل: من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ، ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر ، ومن عمل قراب الأرض خطيئة ، ثم لقيني لا يشرك بي شيئا ؛ جعلت له مثلها مغفرة ، ومن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا ، ومن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة .
من حفظ عشر آيات من أول سورة { الكهف } ؛ عصم من ( فتنة الدجال ) .
يكشف ربنا عن ساقه ؛ فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ؛ فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا .
إذا جمع الله العباد بصعيد واحد نادى مناد: يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون . فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، ويبقى الناس على حالهم ، فيأتيهم فيقول: ما بال الناس ذهبوا وأنتم ههنا ؟ فيقولون: ننتظر إلهنا . فيقول: هل تعرفونه ؟ فيقولون: إذا تعرف إلينا عرفناه . فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا ، وذلك قول الله تعالى: { يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } ، ويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ، ثم يقودهم إلى الجنة .
كان لا ينام حتى يقرأ: {الم . تنزيل السجدة } و { تبارك الذي بيده الملك } .
قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن .
كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف .
إن لكل شيء سناما ، وسنام القرآن سورة { البقرة } ، وإن الشيطان إذا سمع سورة { البقرة } تقرأ ، خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة { البقرة } .
من قرأ { قل هو الله أحد } حتى يختمها عشر مرات ؛ بنى الله له قصرا في الجنة .
سيليكم أمراء بعدي ، يعرفونكم ما تنكرون ، وينكرون عليكم ما تعرفون فمن ادرك ذلك منكم ؛ فلا طاعة لمن عصى الله .
إن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصيغ _ أو قال: من الصيغة _ ما تكلف امرأة الغني . فذكر امرأة من بني اسرائيل كانت قصيرة ، واتخذت رجلين من خشب ، وخاتما له غلق وطبق ، وحشته مسكا ، وخرجت بين امرأتين طويلتين أو جسيمتين ، فبعثوا إنسانا يتبعهم ، فعرف الطويلتين ، ولم يعرف صاحبة الرجلين من خشب .
إن لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال .
من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب ؛ فليكثر الدعاء في الرخاء .
ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه .
إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ، ولا تسألوه بظهورها .
ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد ، ودعوة المسافر ، ودعوة المظلوم .
( إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره ، وإن لم يقم به نسيه ) .
ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله عز وجل ، ورجل خرج غازيا في سبيل الله ، ورجل خرج حاجا .
إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها .
أخرجوا العواتق وذوات الخدور ؛ فليشهدن العيد ودعوة المسلمين ، وليعتزل الحيض مصلى المسلمين .
أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام .
من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ن وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ؛ لم يصبه ذلك البلاء .
ذراري المسلمين في الجنة يكفلهم إبراهيم صلى الله عليه وسلم .
كان إذا أراد أن يسجد كبر ثم يسجد ، وإذا قام من القعدة كبر ثم قام .
ليس على النساء حلق ؛ وإنما على النساء التقصير .
ما شأني أجعلك حذائي ( يعني: في الصلاة فتخنس ؟ ! ) .
أطيب الكسب عمل الرجل بيده ؛ وكل بيع مبرور .
إن هذا لا يصلح . يعني: اشتراط المرأة لزوجها أن لا تتزوج بعده .
إذا كان الذي ابتاعها ( يعني: السرقة من الذي سرقها غير متهم يخير سيدها ؛ فإن شاء أخذ الذي سرق منه بثمنها ، وإن شاء اتبع سارقه ) .
ألا إن العارية مؤداة ، والمنحة مردودة ، والدين مقضي ، والزعيم غارم .
العارية مؤدات ، والمنحة مردودة ، ومن وجد لقطة مصراة ، فلا يحل له صرارها حتى يريها .
كان قائما يصلي في بيته ، فجاء رجل فاطلع في بيته ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما من كنانته ، فسدده نحو عينيه حتى انصرف .
لا ينبغي لمؤمن أن يذل نفسه ، قالوا: وكيف يذل نفسه ؟ قال: يتعرض من البلاء ما لا يطيق .
من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار يعني: من سدر الحرم .
قاطع السدر يصوب الله رأسه في النار .
ابنوه عريشا كعريش موسى . يعني: مسجد المدينة .
من أعطي عطاء فوجد فليجز به ، ومن لم يجد فليثن ، فإن من اثنى فقد شكر ، ومن كتم فقد كفر ، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور .
من أبلى بلاء فذكره فقد شكره ، وإن كتمه فقد كفره .
ثلاث لا ترد: الوسائد ، والدهن ، واللبن .
ضالة المؤمن حرق النار .
الأنبياء _ صلوات الله عليهم _ أحياء في قبورهم يصلون .
من احتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ؛ كان شفاء من كل داء .
عليكم بالأبكار ؛ فإنهن أعذب أفواها ، وأنتق أرحاما ، وأرضى باليسير .
لم ير للمتحابين مثل النكاح .
إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين ، فليتق الله فيما بقي .
المتباريان لا يجابان ، ولا يؤكل طعامهما .
إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم ، فأطعمه من طعامه ؛ فليأكل ولا يسأله عنه ، وإن سقاه من شرابه فليشرب من شرابه ، ولا يسأله عنه .
عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم .
ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة ؛ إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته .
بل عارية مؤداة .
لا ؛ بل عارية مضمونة .
المختلعات والمنتزعات هن المنافقات .
كان يكتحل في عينه اليمنى ثلاث مرات ، واليسرى مرتين .
لك بها سبعمائة ناقة مخطومة في الجنة .
من تطبب ولا يعلم منه طب ؛ فهو ضامن .
أبايعك على أن تعبد الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتناصح المسلمين ، وتفارق المشرك .
ما تواد اثنان في الله عز وجل ، أو في الإسلام ، فيفرق بينهما إلا ذنب يحدثه أحدهما .
أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود .
كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم ، أو دعا على قوم .
أيما ضيف نزل بقوم ، فأصبح الضيف محروما ؛ فله أن يأخذ بقدر قراه ولا حرج عليه .
كان لا ينام حتى يقرأ {الزمر } و { بني اسرائيل } .
من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ بألف آية كتب من المقنطرين .
( من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين ، أو كتب من القانتين ) .
الحديث ساقط من المجموعة .
من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة .
اقرؤوا المعوذات في دبر كل صلاة .
نعمت السورتان يقرأ بهما في ركعتين قبل الفجر: { قل هو الله أحد } و { قل يا أيها الكافرون } .
( إن بين يدي الساعة: تسليم الخاصة ، وفشو التجارة ؛ حتى تعين المرأة زوجها على التجارة ، وقطع الأرحام ، وشهادة الزور ، وكتمان شهادة الحق ، وظهور القلم ) .
إن من أشراط الساعة إذا كانت التحية على المعرفة . وفي رواية: أن بسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة .
إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين .
ثلاثة لا يقبل منهم صلاة ، ولا تصعد إلى السماء ، ولا تجاوز رؤوسهم: رجل أم قوما وهم له كارهون ، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر ، وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه .
الخير عادة ، والشر لجاجة ، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين .
نهى عن أن تكلم النساء ( يعني: في بيوتهن إلا بإذن أزواجهن ) .
عمرو بن العاص من صالحي قريش .
ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام ؛ لتسبيحه ، وتكبيره ، وتهليله .
الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر .
آمروا اليتيمة في نفسها ، وإذنها صماتها .
من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات ؛ لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين .
لولم تكونوا تذنبون ؛ خشيت عليكم أكثر من ذلك العجب .
إنه أعظم للبركة . يعني: الطعام الذي ذهب فوره ودخانه .
اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه ، أما إني لا أقول: { الم } حرف ، ولكن ألف عشر ، ولام عشر ، وميم عشر ، فتلك ثلاثون .
ابشروا ؛ هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة ، يقول: انظروا إلى عبادي ؛ قد قضوا فريضة ، وهم ينتظرون أخرى .
ذهب أهل الهجرة بما فيها .
اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها ، فمن ألم فليستتر بستر الله عز وجل ؛ ( فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله الأصل صحيح والزيادة حسنة ) .
اجتمعوا على طعامكم ، واذكروا اسم الله تعالى عليه يبارك لكم فيه .
عليكم بالإثمد ؛ فإنه منبتة للشعر ، مذهبة للقذى ، مصفاة للبصر .
أكرموا الشعر .
الجماعة رحمة ، والفرقة عذاب .
آية الإيمان حب الأنصار ، ةآية النفاق بغض الأنصار .
كان يأخذ الوبرة من قصة من فيء الله عز وجل فيقول: مالي من هذا إلا مثل ما لأحدكم ؛ إلا الخمس ، وهو مردود فيكم ، فأدوا الخيط والمخيط فما فوقهما ، وإياكم الغلول فإنه عار وشنار على صاحبه يوم القيامة .
كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم ، فيقول: ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه ، إياكم والغلول ، فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة ، أدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك ، وجاهدوا في سبيل الله تعالى القريب والبعيد ، في الحضر والسفر ؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة ، إنه لينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم ، وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ، ولا يأخذكم في الله لومة لائم .
كان بشرا من البشر ؛ يفلي ثوبه ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه .
ولد الزنا شر الثلاثة .
لا يدخل الجنة عاق ، ولا منان ، ولا مدمن خمر ، ولا ولد زنية .
ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث ، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه ، والمدمن الخمر ، والمنان بما أعطى .
لا يدخل الجنة عاق ، ولا مدمن خمر ، ولا مكذب بقدر .
كفاك الحية ضربة بالسوط ؛ أصبتها أم اخطأتها .
مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن .
لا يدخل الجنة مدمن خمر ، ولا مؤمن بسحر ، ولا قاطع رحم .
تكون النسم طيرا تعلق بالشجر ؛ حتى إذا كانوا يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها .
سصيب أمتي داء الأمم . فقالوا: يا رسول الله ! وما داء الأمم ؟ قال: الأشر ، والبطر ، والتكاثر ، والتناجش في الدنيا ، والتباغض ، والتحاسد ، حتى يكون البغي .
عليكم بالدلجة ؛ فإن الأرض تطوى بالليل .
إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم ، وأعطوه حقه من الكلأ ، وإذا أجدبت الأرض فامضوا عليها ، وعليكم بالدلجة ؛ فإن الأرض تطوى بالليل .
يتركون المدينة على خير ما كانت ؛ لا يغشاها إلا العوافي ( يريد: عوافي السباع والطير ، وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ، ينعقان بغنمهما ، فيجدانها وحشا ؛ حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما ) .
آخر ما ادرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
آمركم بثلاث ، وأنهاكم عن ثلاث ؛ آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وتعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وتطيعوا لمن ولاه الله عليكم أمركم . وأنهاكم عن قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال .
لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ؛ ما سقى كافرا منها شربة ماء .
ائت حرثك أنى شئت ، وأطعمها إذا طعمت ، واكسها إذا اكتسيت ، ولا تقبح الوجه ، ولا تضرب .
آلفقر تخافون ؟ ! والذي نفسي بيده ؛ لتصبن عليكم الدنيا صبا ؛ حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه ، وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ؛ ليلها ونهارها سواء .
أبى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة .
أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر .
إن اليهود قوم حسد ، وإنهم لا يحسدوننا على شيء كما يحسدوننا على السلام ، وعلى آمين .
إن اليهود ليحسدونكم على السلام والتأمين .
لفجر فجران: فجر يحرم فيه الطعام ، وتحل فيه الصلاة ، وفجر تحرم فيه الصلاة ويحل فيه الطعام .
التيمم ضربة للوجه والكفين .
إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر .
تنام عيناي ولا ينام قلبي .
نعم الميتة أن يموت الرجل دون حقه .
خير الناس في الفتن رجل آخذ بعنان فرسه _ أو قال: برسن فرسه _ خلف أعداء الله يخيفهم ويخيفونه ، أو رجل معتزل في باديته يؤدي حق الله الذي عليه .
خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم يتسمنون: يحبون السمن ، ينطقون الشهادة قبل أن يسألوها .
خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته .
قل لخالد: لا يقتلن امرأة ولا عسيفا .
إني لا أخيس بالعهد ، ولا أحبس البرد ، ولكن ارجع ؛ فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع .
لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ، وهي صلاة الأوابين .
لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتم أحدهم في طريق ؛ فاضطروهم إلى أضيقه .
كان إذا أكل أوشرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى ، وسوغه وجعل له مخرجا .
إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ، ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة ، أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها ، تضيء لهم ، يمشون في ضوئها ، ألوانهم كالثلج بياضا ، وريحهم تسطع كالمسك ، يخوضون في جبال الكافور ، ينظر إليهم الثقلان ، ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة ، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون .
كان داود أعبد البشر .
قال إبليس: كل خلقك بينت رزقه ؛ ففيم رزقي ؟ قال: فيما لم يذكر اسمي عليه .
لا يشرب الخمر رجل من أمتي فتقبل له صلاة أربعين صباحا .
ابشر عمار تقتلك الفئة الباغية .
يخرج في آخر أمتي المهدي ؛ يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطي المال صحاحا ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعا أوثمانيا . يعني: حجة .
أبشروا ، وبشروا من وراءكم ؛ أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا دخل الجنة .
أبشروا ابشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا: نعم . قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ؛ فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا .
أبشري يا أم العلاء ! فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه ؛ كما تذهب النار خبث الذهب والفضة .
لا تسبي الحمى ؛ فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد .
المسجد بيت كل تقي .
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه .
من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه ؛ دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخير من أي حلل الإيمان شاء يلبسها .
نهى أن ينتعل الرجل قائما .
كان يكثر دهن رأسه ، ويسرح لحيته بالماء .
الدينار كنز ، والدرهم كنز ، والقيراط كنز ، قالوا: يا رسول الله ! أما الدينار نصف درهم ، والدرهم فقد عرفناهما ؛ فما القيراط ؟ قال: نصف درهم ، نصف درهم ، نصف درهم .
إذا خفضت فأشمي ، ولا تنهكي ؛ فإنه أسرى للوجه ، وأحظى للزوج .
اخرجي فجدي نخلك ، لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي خيرا . قاله للمطلقة ثلاثا وهي في عدتها .
عليكم بلإثمد عند النوم ، فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر .
كان أول من ضيف الضيف إبراهيم ، وهو أول من من اختتن على رأس ثمانين سنة ، واختتن بالقدوم .
أخذنا فألك من فيك .
ا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ؛ فإن الله يطعمهم ويسقيهم .
إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه ؛ كان له أجران .
إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها ؛ فهي له صدقة .
إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة ؛ كان لها أجرها بما انفقت ، ولزوجها أجره بما كسب ، وللخازن مثل ذلك ؛ لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا .
إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها من غير أمره ح فله نصف أجره .
إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم ، وتلين له أشعاركم وأبشاركم ، وترون أنه منكم قريب ؛ فأنا أولاكم به ، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم ، وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم ، وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه .
أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة ، وصدق حديث ، وحسن خليفة ن وعفة طعمة .
أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة .
أريع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس: النياحة ، والطعن في الأحساب ، والعدوى: أجرب بعير فأجرب مائة بعير ؛ من أجرب البعير الأول ؟ ! والأنواء: مطرنا بنوء كذا وكذا .
أرحامكم أرحامكم ! .
استعيذوا بالله تعالى من العين ؛ فإن العين حق .
أسرع قبائل العرب فناء قريش ، ويوشك أن تمر المرأة بالنعل فتقول: إن هذا نعل قرشي .
من لاءمكم من خدمكم فأطعموهم مما تأكلون ، وألبسوهم مما تلبسون ، ومن لا يلا ئمكم من خدمكم فبيعوا ، ولا تعذبوا خلق الله عز وجل .
أرقاءكم ! أرقاءكم ، أرقاءكم ، أطعموهم مما تأكلون ، واكسوهم مما تلبسون ، فإن جاؤوا بذنب لا تريدون أن تغفروه ؛ فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم .
أوصيك أن تستحي من الله عز وجل كما تستحي رجلا من صالحي قومك .
قال الله عز وجل: وعزتي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين ، إن هو أمنني في الدنيا اخفته يوم أجمع فيه عبادي ، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي .
أقيموا الصفوف ؛ فإنما تصفون كصفوف الملائكة ، حادوا بين المناكب ، وسدوا الخلل ، ولا تذروا فرجات للشيطان ، ومن وصل صفا وصله الله .
إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا ؛ اتخذوا دين الله دخلا ، وعباد الله خولا ، ومال الله عز وجل دولا .
أسامة أحب الناس ؛ وما حاشا فاطمة ولا غيرها .
اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في {البقرة } و { آل عمران } و { طه } .
أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالأنفس يعني: بالعين .
أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة .
أما إنك لا تجني عليه ، ولا يجني عليك .
أكثر منافقي أمتي قراؤها .
أكمل المؤمنين أيمانا أحاسنهم أخلاقا ، الموطؤون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف .
طاعة الإمام على المرء المسلم ؛ ما لم يأمر بمعصية الله عز وجل ، فإذا أمر بمعصية الله فلا طاعة له .
كان يحتجم في رأسه ، ويسميه أم غيث .
أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها ، أطعموها الأسارى .
يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا .
إذا جمع الله الأولى والأخرى يوم القيامة ؛ جاء الرب تبارك وتعالى إلى المؤمنين فوقف عليهم ، والمؤمنون على كوم _ فقالوا لعقبة: ما الكوم ؟ قال: مكان مرتفع _ فيقول: هل تعرفون ربكم ؟ فيقولون: إن عرفنا نفسه عرغناه . ثم يقول لهم الثانية ، فيضحك في وجوههم ، فيخرون له سجدا .
أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين ، وأقلهم من يجوز ذلك .
بادروا بالأعمال فتناكقطع الليل المظلم ؛ يصبح الرجل مؤمنا ، ويمسي كافرا ، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا ؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا .
بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها ، والدجال والدخان ، ودابة الأرض ، وخويصة أحدكم ، وأمر العامة .
إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة .
أتاني جبريل بالحمى والطاعون ، فأمسكت الحمى بالمدينة ، وأرسلت الطاعون إلى الشام ، فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ، ورجس على الكافرين .
كان لا يتطير من شيء ، وكان إذا بعث عاملا سأله عن اسمه ، فإذا أعجبه اسمه فرح به ، ورؤي بشر ذلك في وجهه ، وإن كره اسمه رؤي كراهية ذلك في وجهه ، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها ؛ فإن أعجبه اسمها فرح بها ، ورؤي بشر ذلك في وجهه ، وإن كره اسمها رؤي كراهية ذلك في وجهه .
إن أعظم الناس جرما إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها ، ورجل تنفى من أبيه .
إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء ، إنما ولي الله وصالح المؤمنين .
إن أوليائي يوم القيامة المتقون ؛ وإن كان نسب أقرب من نسب ، فلا يأتيني الناس بالاعمال وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم ، فتقولون: يا محمد ! فأقول هكذا وهكذا: لا . وأعرض في كلا عطفيه .
الحجامة على الريق أمثل ، وفيه شفاء وبركة ، وتزيد في العقل وفي الحفظ ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ، والجمعة ، والسبت ، ويوم الأحد تحريا ، واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ن وضربه بالبلاء يوم الأربعاء ، فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء .
اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ؛ فإنه ليس دونها حجاب .
برئت الذمة ممن أقام مع المشركين في بلادهم .
بطحان على ترعة من ترع الجنة .
اتق الله عز وجل ، ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ، وإياك والمخيلة ! فإن الله تبارك وتعالى لا يحب المخيلة ، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر يعلمه فيك ؛ فلا تعيره بأمر تعلمه فيه ، فيكون لك أجره وعليه إثمه ، ولا تشتمن أحدا .
زينوا القرآن بأصواتكم ؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا .
اتركوا الحبشة ما تركوكم ؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة .
اتخذوا الغنم ؛ فإن فيها بركة .
آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح ، فيقول الخازن: من أنت ؟ فاقول: محمد . فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك .
ليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالها إلا بإذن زوجها .
ابن أخت القوم منهم .
كان يتفاءل ولا يتطير ، ويعجبه الإسم الحسن .
أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه .
أبغوني الضعفاء ؛ فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم .
لا عدوى ، ولا هامة ، ولا صفر ، واتقوا المجذوم كما يتق الأسد .
لا عدوى ، ولا طيرة ، والعين حق .
لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا صفر ، ولا هامة . فقال أعرابي: ما بال الإبل تكون في الرمل كأنه الظباء ، فيخالطها بعير أجرب فيجربها ؟ قال: فمن أعدى الأول ؟ ! .
لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ولا صفر ، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد .
لاعدوى ، ولا طيرة ، ولا غول .
لا عدوى ، ولا صفر ، ولا هامة .
لا عدوى ، ولا طيرة ، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة .
لا عدوى ، ولا طيرة ، وأحب الفأل الصالح .
لا عدوى ، ولا طيرة ، وإنما الشؤم في ثلاثة: المرأة والفرس والدار .
لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هام ، إن تكن الطيرة في شيء ؛ ففي الفرس والمرأة والدار ، وإذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تهبطوا ، وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه .
ذروها ذميمة .
إن من أحبكم إلي ، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون ، والمتشدقون ن والمتفيهقون . قالوا: قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ؛ فما المتفيهقون ؟ قال: المتكبرون .
إن من أحبكم إلي أحسنكم خلقا .
من اقتبس علما من النجوم ؛ اقتبس شعبة من السحر .
إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الظامىء بالهواجر .
إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار .
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .
إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله ؛ فليخبره بأنه يحبه لله عز وجل .
إذا اختلف البيعان وليس بينهما بينة ؛ فهو ما يقول رب السلعة أو يتتاركان .
إن كان الشؤم في شيء ؛ ففي الدار والمرأة والفرس .
أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة . وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلا .
اهج المشركين ؛ فإن جبريل معك .
اهجوا بالشعر ؛ إن المؤمن يجاهد بنفسه وماله ، والذي نفس محمد بيده ؛ كأنما تنضحوهم بالنبل .
لا يقولن أحدكم: عبدي ، فكلكم عبيد الله ، ولكن ليقل فتاي ، ولا يقل العبد: ربي ، ولكن ليقل: سيدي .
كان يزور البيت كل ليلة من ليالي منى .
كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن الرجل صنو ابيه .
ملىء عمار إيمانا إلى مشاشه .
بعثت في نسم الساعة .
بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا ؛ حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه .
تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم ؛ يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، يبيع أقوام دينهم بعرض الدنيا .
الحسن مني ، والحسين من علي .
خير التابعين رجل من قرن يقال له أويس .
اثنتان يكرههما ابن آدم: يكره الموت ، والموت خير للمؤمن من الفتنة ، ويكره قلة المال ، وقلة المال أقل للحساب .
هذان السمع والبصر . يعني: أبا بكر وعمر .
ابو بكر وعمر من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس .
السلام قبل السؤال ؛ فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه .
لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام .
ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل ؟ .
اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان ؛ فقل له: قل: السلام عليكم أأدخل ؟ .
أبو سفيان بن الحارث خير أهلي .
أتاني جبريل عليه الصلاة السلام ، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني: الحسين فقلت: هذا ؟ فقال: نعم ؛ وأتاني بتربة من تربته حمراء ) .
لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي: إن ابنك هذا: حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها . قال: فأخرج تربة حمراء .
إياكن وكفر المنعمين ! فقلت: يا رسول الله ! وما كفر المنعمين ؟ قال: لعل إحداكن تطول أيمتها من أبويها ، ثم يرزقها الله زوجا ، ويرزقها منه ولدا ، فتغضب الغضبة فتكفر فتقول: ما رأيت منك خيرا قط .
أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين .
لا يجوز لامرأة عطية ( في مالها إلا بإذن زوجها ) .
ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة ، فقال: بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقلت: يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال: نعم . قلت وإن سرق وإن زنى ؟ قال: نعم . قال: قلت: وإن سرق وإن زنى ؟ قال: نعم وإن شرب الخمر .
كان إذا جلس احتبى بيديه .
من بات فوق بيت ليس له إجار فوقع فمات ؛ فبرئت منه الذمة ، ومن ركب البحر عند ارتجاجه فمات ؛ فقد برئت منه الذمة .
إنه أتاني ملك فقال: يا محمد ! أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول: إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا ؟ قال: بلى .
أتاني جبريل فقال: يا محمد ! مر أصحابك فليرفعوا اصواتهم بالتلبية ؛ فإنها من شعائر الحج .
أتاني جبريل فقال: يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به ، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس .
خير المجالس أوسعها .
تحول إلى الظل .
إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة .
ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما .
غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى .
اذا كان أحدكم في الفيء ، فقلص عنه الظل ، وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل ؛ فليقم .
نهى أن يجلس بين الضح والظل ، وقال: مجلس الشيطان .
تاني جبريل فقال: يا محمد ! إن الله عز وجل لعن الخمر ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وشاربها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وبائعها ، ومبتاعها ، وساقيها ، ومستقيها .
أتاني جبريل فقال: يا محمد ! قل . قلت: وما أقول ؟ قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق ؛ إلا طارق يطرق بخير يا رحمن ! .
اتاه جبريل عليه السلام في أول ما اوحي إليه ؛ فعلمه الوضوء والصلاة ، فلما فرغ من الوضوء ؛ أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه .
أتاني جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات؛ من وافاهن على وضوئهن ، ومواقيتهن ، وسجودهن ؛ فإن له عندي بهن عهدا أن أدخله بهن الجنة ، ومن لقيني قد أنقص من ذلك شيئا _ أو كلمة تشبهها _ فليس له عندي عهد ؛ إن شئت عذبته وإن شئت رحمته .
أتاني جبريل وميكائيل ، فجلس جبريل عن يميني ، وجلس ميكائيل عن يساري ، فقال: اقرأ على حرف . فقال ميكائيل: اتزده . فقال: اقرأ القرآن على حرفين قال استزده ) حتى بلغ سبعة أحرف ، ( قال: ) وكل كاف شاف .
أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا: اللهم أعنا على شكرك ، وذكرك ، وحسن عبادتك .
أتدرون ما العضة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم . قال: نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ؛ ليفسدوا بينهم .
ألا أنبئكم ما العَضهُ ؟ هي النميمة القالة بين الناس ، وفي رواية: النميمة التي تفسد بين الناس .
أتدرون ما المفلس ؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطي هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار .
أتدرون ما هذان الكتابان ؟ فقلنا: لا يا رسول الله ! إلا أن تخبرنا . فقال للذي في يده اليمنى: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة ، وأسماء آبائهم ، وقبائلهم ن ثم اجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ، ولا ينقص منهم أبدا . ثم قال للذي في شماله: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار ، وأسماء آبائهم ، وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ، ولا ينقص منهم . فقال أصحابه: ففيم العمل يا رسول الله ! إن كان أمر قد فرغ منه ؟ فقال: سددوا وقاربوا ؛ فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل ، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ، ثم قال: فرغ ربكم من العباد ؛ فريق في الجنة وفريق في السعير .
أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قلنا: نعم ، فقال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ فقلنا: نعم . فقال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ؟ قلنا: نعم . قال: والذي نفس محمد بيده ؛ إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة ، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر .
اتركوني ما تركتكم ؛ فإذا حدثتكم فخذوا عني ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم .
أتزعمون أني من آخركم وفاة ؟ ! ألا إني من أولكم وفاة ، وتتبعوني افنادا ؛ يهلك بعضكم بعضا .
أتسمعون ما أسمع ؟ قالوا: ما نسمع من شيء . قال: إني لأسمع أطيط السماء ، وما تلام أن تئط ، وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم .
أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي ؟ قلت: الله ورسوله أعلم . فقال: المهاجرون ؛ يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون ، فيقول لهم الخزنة: أو قد حوسبتم ؟ فيقولون: بأي شيء نحاسب ؟ ! وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك . قال: فيفتح لهم ، فيقيلون فيه أربعين عاما قبل أن يدخلها الناس .
إن أردت تليين قلبك ؛ فأطعم المسكين ، وامسح رأس اليتيم .
رحم الله عبدا قال فغنم ، أو سكت فسلم .
ليس للنساء وسط الطريق .
اتق يا أبا الوليد! أن تأتي يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة لها ثؤاج .
اتقوا الظلم ؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح ؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم ؛ حملهم على ان سفكوا دماءهم ، واستحلوا محارمهم .
في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام .
الطير تجري بقدر . وكان يعجبه الفأل الحسن .
كل شيء بقدر ؛ حتى العجز والكيس ، أو الكيس والعجز .
إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ؛ فإن الله خلق آدم على صورته .
عليكم بهذه الحبة السوداء ؛ فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام .
إن فيه شفاء . يعني: الحجامة .
من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا .
بئس مطية الرجل زعموا .
اتقوا الله ربكم ، وصلوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وأدوا زكاة أموالكم ، وأطيعوا ذا أمركم ؛ تدخلوا جنة ربكم .
اتقوا الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم .
اتقوا الله وصلوا أرحامكم .
اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله جل جلاله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .
اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار .
أتموا الوضوء ؛ ويل للأعقاب من النار .
إتيان النساء في أدبارهن حرام .
أتيت بالبراق _ وهو دابة أبيض طويل ، يضع حافره عند منتهى طرفه _ فلم نزايل ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ، ففتحت لنا أبواب السماء ، ورأيت الجنة والنار .
أثبت حراء ! فإنه ليس عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد .د
أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن .
للعبد المملوك الصالح أجران .
إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ! ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه .
الزكاة في هذه الأربعة: الحنطة والشعير ، والزبيب ، والتمر .
إن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال ؛ الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها .
أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة .
أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر ، وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ، ولا ضرب نسائهم ، ولا اكل ثمارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم .
كان يحمل ماء زمزم في الأداوي والقرب ، وكان يصب على المرضى ويسقيهم .
اجتنب الغضب .
اجتنبوا الكبائر ، وسددوا وأبشروا .
اجتنبوا كل مسكر .
اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا ؛ قدر ما يقضي المعتصر حاجته في مهل ، وقدر ما يفرغ الآكل من طعامه في مهل .
إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه .
إن العين لتولع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ، ثم يتردى منه .
املك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك .
يا عقبة بن عامر ! صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عن من ظلمك .
من كان له وجهان في الدنيا ؛ كان له يوم القيامة لسانان من نار .
لا تلاعنوا بلعنة الله ، ولا بغضبه ، ولا بالنار . وفي رواية: بجهنم .
أعينوا اخاكم . يعني: سلمان في مكاتبته .
أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي .
اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال ، من فعل ذلك استبرأ لدينه وعرضه ، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى .
اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ؛ ولو بشق تمرة .
أجملوا في طلب الدنيا ؛ فإن كلا ميسر لما خلق له .
إن الله يحب سمح البيع ، سمح ال
المجلد الثاني
نهى صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا .
كان ينهانا عن الإرفاه قلنا ، وما الإرفاء ؟ قال الترجل كل يوم .
طوبى للشام إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه .
المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه ؛ كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ؛ ستره الله يوم القيامة .
أعلمن أقواما يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة ، بيضا ، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان: يا رسول الله ! صفهم لنا ، جلهم لنا ؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال: أما إنهم إخوانكم ، ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها .
ا تكثروا الضحك ؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب .
ما ضرب صلى الله عليه وسلم بيده خادما قط ولا امرأة ، ولا ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط ؛ إلا أن يجاهد في سبيل الله ، ولا خير بين أمرين قط إلا كان أحبهما إليه أيسرهما ؛ حتى يكون إثما ، فإذا كان إثما كان أبعد الناس من الإثم ، ولا انتقم لنفسه من شيء يؤتى إليه حتى تنتهك حرمات الله عز وجل ، فيكون هو ينتقم لله عز وجل .
يا نعايا العرب ! يا نعايا العرب ! ( ثلاثا ، إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء ، والشهوة الخفية ) .
إذا زنا العبد خرج منه الإيمان وكان كالظلة ، فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان .
من وقاه الله شر ما بين لحييه ، وشر ما بين رجليه دخل الجنة .
كل ذنب عسى الله أن أن يغفره ؛ إلا من مات مشركا ، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا .
يخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران ، وأذنان تسمعان ، ولسان ينطق ؛ يقول: إني وكلت بثلاثة: بكل جبار عنيد ، وبكل من دعا مع الله إلها آخر ، وبالمصورين .
يا عائشة ! إياك ومحقرات الأعمال ( وفي لفظ: الذنوب ؛ فإن لها من الله طالبا ) .
لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا .
من أدرك والديه أو أحدهما ، ثم دخل النار من بعد ذلك ؛ فابعده الله وأسحقه .
رضى الرب في رضى الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد .
سبحان الله ! وهل أنزل الله داء في الأرض إلا جعل له شفاء ؟ ! .
إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ؛ إلا الهرم ، فعليكم بألبان البقر ؛ فإنها ترم من كل الشجر .
إنه من أعطي حظه من الرفق ؛ فقد أعطي حظه من خير الدنيا ةالآخرة . وصلة الرحم ، وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ، ويزيدان في الأعمار .
قال الله: أنا الله ، وأنا الرحمن ، خلقت الرحم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتته .
انطلقوا بنا إلى البصير الذي في بني واقف نعوده . قال: وكان رجلا أعمى .
إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عز وجل ؛ لكرم ضريبته ، وحسن خلقه .
يا عائشة ارفقي ؛ فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع ، وإنه أراد البداوة مرة ، فأرسل إلي ناقة محرمة من إبل الصدقة ، فقال لي: يا عائشة ! ارفقي ؛ فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ، ولا نزع من شيء قط إلا شانه .
ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا .
إن المؤمن غذا لقي المؤمن فسلم عليه ، واخذ بيده فصافحه ؛ تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر .
قد أقبل أهل اليمن ، وهم أرق قلوبا منكم قال أنس ( : وهم أول من جاء بالمصافحة ) .
لا تلعن الريح فإنها مأمورة ، وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه .
إني لا أصافح النساء ؛ إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة .
كان لا يصافح النساء في البيعة .
قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم ، يقول: يا خيبة الدهر ( وفي رواية: يسب الدهر فلا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر ؛ فإني أنا الدهر ؛ أقلب ليله ونهاره ، فإذا شئت قبضتهما ) .
لا تسبوا الدهر ؛ فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر ، الأيام والليالي لي أجددها وأبليها ، وآتي بملوك بعد ملوك .
لما عرج بي ربي عز وجل ؛ مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت: من هؤلاء يا جبريل ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم .
أكثر خطايا ابن آدم في لسانه .
ليس شيء من الجسد إلا يشكو اللسان على حدته .
من صمت نجا .
يا عائشة ! إياك والفحش ! إياك والفحش ! فإن الفحش لو كان رجلا لكان رجل سوء .
ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك ، فغذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته ، وإذا تكبر قيل للملك: ضع حكمته .
إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له: ألم أصح لك جسمك ، وأروك من الماء البارد ؟ .
إن العبد ليتكلم بالكلمة ( ما يتبين فيها ؛ يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) .
قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي ، والعزة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار .
ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة ، وعصى إمامه ومات عاصيا ، وأمة أو عبد أبق فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا ، فتبرجت بعده ، فلا تسأل عنهم . وثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله عز وجل رداءه ، فإن رداءه الكبرياء ، وإزاره العزة ، ورجل شك في أمر الله ، والقنوط من رحمة الله .
من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته ؛ لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان .
آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد .
رخص النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في ثلاث: في الحرب ، وفي الإصلاح بين الناس ، وقول الرجل لامرأته . وفي رواية: وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها .
ا نعلم شيئا خيرا من مائة مثله إلا الرجل المؤمن .
لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره ، فاقتلوها في الحل والحرم .
لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره . ثم دعا بماء وملح ، وجعل يمسح عليها ويقرأ ب { قل يا أيها الكافرون } ، و { قل أعوذ برب الفلق } ، و { قل أعوذ برب الناس } .
ألا أخبركم بالمؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب .
إذا سرتك حسنتك ، وساءتك سيئتك ؛ فأنت مؤمن .
أفضل الساعات جوف الليل الآخر .
أفضل الجهاد من عقر جواده وأهريق دمه .
أفضل الهجرة أن تهجر ما كره ربك عز وجل .
الإيمان الصبر والسماحة .
أوصيك بتقوى الله ؛ فإنه رأس كل شيء ، وعليك بالجهاد ؛ فإنه رهبانية الإسلام ، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن ؛ فإنه روحك في السماء ، وذكرك في الأرض .
إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: رب ! اغفر لي وتب علي ؛ إنك أنت التواب الغفور ، مائة مرة .
أبشر ؛ إن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ؛ ليكون حظه من النار في الآخرة .
يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ، ويفر منه صاحبه ، ويطلبه ويقول: أنا كنزك . قال: والله لن يزال يطلبه حتى يبسط يده فيلقمها فاه .
ما بلغ أن تؤدى زكاته فزكي فليس بكنز .
شر ما في رجل شح هالع ، وجبن خالع .
الناس يومئذ على جسر جهنم .
نعم سحور المؤمن التمر .
من صام يوما في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض .
إن الحسن والحسين هما ريحانتي من الدنيا .
أحصوا هلال شعبان لرمضان ، ولا تخلطوا برمضان ؛ إلا أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم ، وصوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم ؛ فإنها ليست تغمى عليكم العدة .
أفضل الصدقة جهد المقل ، وابدأ بمن تعول .
ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله ؛ إلا استقبلته حجبة الجنة ؛ كلهم يدعوه إلى ما عنده . قلت: وكيف ذلك ؟ قال: إن كانت إبلا فبعيرين ، وإن كانت بقرا فبقرتين .
من أحيا أرضا ميتة له بها أجر ، وما أكلت منه العافية فله به أجر ي .
يا أيها الناس ! أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام .
إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد .
اعبدوا الرحمن ، وأطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ؛ تدخلوا الجنة بسلام .
تبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وبصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة .
على كل مسلم صدقة . قيل: أرأيت إن لم يجد ؟ قال: يعتمل بيده فينفع نفسه ويتصدق . قيل: أرأيت إن لم يستطع ؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف . قيل: أرأيت إن لم يستطع ؟ قال: يأمر بالمعروف أو الخير . قال: أرأيت إن لم يفعل ؟ قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة .
على كل عضو من أعضاء بني آدم صدقة .
على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه . قلت: يا رسول الله ! من أين أتصدق وليس لنا أموال ؟ قال: لأن من أبواب الصدقة التكبير ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، وأستغفر الله ، وتأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر ، وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظمة والحجر ، وتهدي الأعمى ، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه ، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها ، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث ، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف ؛ كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك ، ولك في جماعك زوجتك أجر . قال أبو ذر: كيف يكون لي أجر في شهوتي ؟ فقال: أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره فمات ؛ أكنت تحتسبه ؟ قلت: نعم . قال: فأنت خلقته ؟ قال: بل الله خلقه . قال: فأنت هديته ؟ قال: بل الله هداه . قال فأنت ترزقه ؟ قال: بل الله كان يرزقه . قال: كذلك فضعه في حلاله وجنبه حرامه ، فإن شاء الله أحياه ، وإن شاء أماته ، ولك أجر .
في ابن آدم ستون وثلاثمائة سلامى أوعظم أو مفصل ، على كل واحد في كل يوم صدقة ؛ كل كلمة طيبة صدقة ، وعون الرجل أخاه صدقة ، والشربة من الماء تسقيها صدقة ، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة .
يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى .
لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل ، فيقول: يا ليتني مكانه ، ما به حب لقاء الله عز وجل .
يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه ؛ فلا يسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمربعده أبدا ، وهم الذين يستخرجون كنزه .
كان لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر .
يقول الله عز وجل: من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ، ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر ، ومن عمل قراب الأرض خطيئة ، ثم لقيني لا يشرك بي شيئا ؛ جعلت له مثلها مغفرة ، ومن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا ، ومن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة .
من حفظ عشر آيات من أول سورة { الكهف } ؛ عصم من ( فتنة الدجال ) .
يكشف ربنا عن ساقه ؛ فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ؛ فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا .
إذا جمع الله العباد بصعيد واحد نادى مناد: يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون . فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، ويبقى الناس على حالهم ، فيأتيهم فيقول: ما بال الناس ذهبوا وأنتم ههنا ؟ فيقولون: ننتظر إلهنا . فيقول: هل تعرفونه ؟ فيقولون: إذا تعرف إلينا عرفناه . فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا ، وذلك قول الله تعالى: { يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } ، ويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ، ثم يقودهم إلى الجنة .
كان لا ينام حتى يقرأ: {الم . تنزيل السجدة } و { تبارك الذي بيده الملك } .
قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن .
كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف .
إن لكل شيء سناما ، وسنام القرآن سورة { البقرة } ، وإن الشيطان إذا سمع سورة { البقرة } تقرأ ، خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة { البقرة } .
من قرأ { قل هو الله أحد } حتى يختمها عشر مرات ؛ بنى الله له قصرا في الجنة .
سيليكم أمراء بعدي ، يعرفونكم ما تنكرون ، وينكرون عليكم ما تعرفون فمن ادرك ذلك منكم ؛ فلا طاعة لمن عصى الله .
إن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصيغ _ أو قال: من الصيغة _ ما تكلف امرأة الغني . فذكر امرأة من بني اسرائيل كانت قصيرة ، واتخذت رجلين من خشب ، وخاتما له غلق وطبق ، وحشته مسكا ، وخرجت بين امرأتين طويلتين أو جسيمتين ، فبعثوا إنسانا يتبعهم ، فعرف الطويلتين ، ولم يعرف صاحبة الرجلين من خشب .
إن لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال .
من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب ؛ فليكثر الدعاء في الرخاء .
ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه .
إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ، ولا تسألوه بظهورها .
ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد ، ودعوة المسافر ، ودعوة المظلوم .
( إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره ، وإن لم يقم به نسيه ) .
ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله عز وجل ، ورجل خرج غازيا في سبيل الله ، ورجل خرج حاجا .
إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها .
أخرجوا العواتق وذوات الخدور ؛ فليشهدن العيد ودعوة المسلمين ، وليعتزل الحيض مصلى المسلمين .
أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام .
من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ن وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ؛ لم يصبه ذلك البلاء .
ذراري المسلمين في الجنة يكفلهم إبراهيم صلى الله عليه وسلم .
كان إذا أراد أن يسجد كبر ثم يسجد ، وإذا قام من القعدة كبر ثم قام .
ليس على النساء حلق ؛ وإنما على النساء التقصير .
ما شأني أجعلك حذائي ( يعني: في الصلاة فتخنس ؟ ! ) .
أطيب الكسب عمل الرجل بيده ؛ وكل بيع مبرور .
إن هذا لا يصلح . يعني: اشتراط المرأة لزوجها أن لا تتزوج بعده .
إذا كان الذي ابتاعها ( يعني: السرقة من الذي سرقها غير متهم يخير سيدها ؛ فإن شاء أخذ الذي سرق منه بثمنها ، وإن شاء اتبع سارقه ) .
ألا إن العارية مؤداة ، والمنحة مردودة ، والدين مقضي ، والزعيم غارم .
العارية مؤدات ، والمنحة مردودة ، ومن وجد لقطة مصراة ، فلا يحل له صرارها حتى يريها .
كان قائما يصلي في بيته ، فجاء رجل فاطلع في بيته ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما من كنانته ، فسدده نحو عينيه حتى انصرف .
لا ينبغي لمؤمن أن يذل نفسه ، قالوا: وكيف يذل نفسه ؟ قال: يتعرض من البلاء ما لا يطيق .
من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار يعني: من سدر الحرم .
قاطع السدر يصوب الله رأسه في النار .
ابنوه عريشا كعريش موسى . يعني: مسجد المدينة .
من أعطي عطاء فوجد فليجز به ، ومن لم يجد فليثن ، فإن من اثنى فقد شكر ، ومن كتم فقد كفر ، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور .
من أبلى بلاء فذكره فقد شكره ، وإن كتمه فقد كفره .
ثلاث لا ترد: الوسائد ، والدهن ، واللبن .
ضالة المؤمن حرق النار .
الأنبياء _ صلوات الله عليهم _ أحياء في قبورهم يصلون .
من احتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ؛ كان شفاء من كل داء .
عليكم بالأبكار ؛ فإنهن أعذب أفواها ، وأنتق أرحاما ، وأرضى باليسير .
لم ير للمتحابين مثل النكاح .
إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين ، فليتق الله فيما بقي .
المتباريان لا يجابان ، ولا يؤكل طعامهما .
إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم ، فأطعمه من طعامه ؛ فليأكل ولا يسأله عنه ، وإن سقاه من شرابه فليشرب من شرابه ، ولا يسأله عنه .
عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم .
ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة ؛ إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته .
بل عارية مؤداة .
لا ؛ بل عارية مضمونة .
المختلعات والمنتزعات هن المنافقات .
كان يكتحل في عينه اليمنى ثلاث مرات ، واليسرى مرتين .
لك بها سبعمائة ناقة مخطومة في الجنة .
من تطبب ولا يعلم منه طب ؛ فهو ضامن .
أبايعك على أن تعبد الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتناصح المسلمين ، وتفارق المشرك .
ما تواد اثنان في الله عز وجل ، أو في الإسلام ، فيفرق بينهما إلا ذنب يحدثه أحدهما .
أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود .
كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم ، أو دعا على قوم .
أيما ضيف نزل بقوم ، فأصبح الضيف محروما ؛ فله أن يأخذ بقدر قراه ولا حرج عليه .
كان لا ينام حتى يقرأ {الزمر } و { بني اسرائيل } .
من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ بألف آية كتب من المقنطرين .
( من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين ، أو كتب من القانتين ) .
الحديث ساقط من المجموعة .
من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة .
اقرؤوا المعوذات في دبر كل صلاة .
نعمت السورتان يقرأ بهما في ركعتين قبل الفجر: { قل هو الله أحد } و { قل يا أيها الكافرون } .
( إن بين يدي الساعة: تسليم الخاصة ، وفشو التجارة ؛ حتى تعين المرأة زوجها على التجارة ، وقطع الأرحام ، وشهادة الزور ، وكتمان شهادة الحق ، وظهور القلم ) .
إن من أشراط الساعة إذا كانت التحية على المعرفة . وفي رواية: أن بسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة .
إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين .
ثلاثة لا يقبل منهم صلاة ، ولا تصعد إلى السماء ، ولا تجاوز رؤوسهم: رجل أم قوما وهم له كارهون ، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر ، وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه .
الخير عادة ، والشر لجاجة ، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين .
نهى عن أن تكلم النساء ( يعني: في بيوتهن إلا بإذن أزواجهن ) .
عمرو بن العاص من صالحي قريش .
ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام ؛ لتسبيحه ، وتكبيره ، وتهليله .
الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر .
آمروا اليتيمة في نفسها ، وإذنها صماتها .
من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات ؛ لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين .
لولم تكونوا تذنبون ؛ خشيت عليكم أكثر من ذلك العجب .
إنه أعظم للبركة . يعني: الطعام الذي ذهب فوره ودخانه .
اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه ، أما إني لا أقول: { الم } حرف ، ولكن ألف عشر ، ولام عشر ، وميم عشر ، فتلك ثلاثون .
ابشروا ؛ هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة ، يقول: انظروا إلى عبادي ؛ قد قضوا فريضة ، وهم ينتظرون أخرى .
ذهب أهل الهجرة بما فيها .
اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها ، فمن ألم فليستتر بستر الله عز وجل ؛ ( فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله الأصل صحيح والزيادة حسنة ) .
اجتمعوا على طعامكم ، واذكروا اسم الله تعالى عليه يبارك لكم فيه .
عليكم بالإثمد ؛ فإنه منبتة للشعر ، مذهبة للقذى ، مصفاة للبصر .
أكرموا الشعر .
الجماعة رحمة ، والفرقة عذاب .
آية الإيمان حب الأنصار ، ةآية النفاق بغض الأنصار .
كان يأخذ الوبرة من قصة من فيء الله عز وجل فيقول: مالي من هذا إلا مثل ما لأحدكم ؛ إلا الخمس ، وهو مردود فيكم ، فأدوا الخيط والمخيط فما فوقهما ، وإياكم الغلول فإنه عار وشنار على صاحبه يوم القيامة .
كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم ، فيقول: ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه ، إياكم والغلول ، فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة ، أدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك ، وجاهدوا في سبيل الله تعالى القريب والبعيد ، في الحضر والسفر ؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة ، إنه لينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم ، وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ، ولا يأخذكم في الله لومة لائم .
كان بشرا من البشر ؛ يفلي ثوبه ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه .
ولد الزنا شر الثلاثة .
لا يدخل الجنة عاق ، ولا منان ، ولا مدمن خمر ، ولا ولد زنية .
ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث ، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه ، والمدمن الخمر ، والمنان بما أعطى .
لا يدخل الجنة عاق ، ولا مدمن خمر ، ولا مكذب بقدر .
كفاك الحية ضربة بالسوط ؛ أصبتها أم اخطأتها .
مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن .
لا يدخل الجنة مدمن خمر ، ولا مؤمن بسحر ، ولا قاطع رحم .
تكون النسم طيرا تعلق بالشجر ؛ حتى إذا كانوا يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها .
سصيب أمتي داء الأمم . فقالوا: يا رسول الله ! وما داء الأمم ؟ قال: الأشر ، والبطر ، والتكاثر ، والتناجش في الدنيا ، والتباغض ، والتحاسد ، حتى يكون البغي .
عليكم بالدلجة ؛ فإن الأرض تطوى بالليل .
إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم ، وأعطوه حقه من الكلأ ، وإذا أجدبت الأرض فامضوا عليها ، وعليكم بالدلجة ؛ فإن الأرض تطوى بالليل .
يتركون المدينة على خير ما كانت ؛ لا يغشاها إلا العوافي ( يريد: عوافي السباع والطير ، وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ، ينعقان بغنمهما ، فيجدانها وحشا ؛ حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما ) .
آخر ما ادرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
آمركم بثلاث ، وأنهاكم عن ثلاث ؛ آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وتعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وتطيعوا لمن ولاه الله عليكم أمركم . وأنهاكم عن قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال .
لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ؛ ما سقى كافرا منها شربة ماء .
ائت حرثك أنى شئت ، وأطعمها إذا طعمت ، واكسها إذا اكتسيت ، ولا تقبح الوجه ، ولا تضرب .
آلفقر تخافون ؟ ! والذي نفسي بيده ؛ لتصبن عليكم الدنيا صبا ؛ حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه ، وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ؛ ليلها ونهارها سواء .
أبى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة .
أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر .
إن اليهود قوم حسد ، وإنهم لا يحسدوننا على شيء كما يحسدوننا على السلام ، وعلى آمين .
إن اليهود ليحسدونكم على السلام والتأمين .
لفجر فجران: فجر يحرم فيه الطعام ، وتحل فيه الصلاة ، وفجر تحرم فيه الصلاة ويحل فيه الطعام .
التيمم ضربة للوجه والكفين .
إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر .
تنام عيناي ولا ينام قلبي .
نعم الميتة أن يموت الرجل دون حقه .
خير الناس في الفتن رجل آخذ بعنان فرسه _ أو قال: برسن فرسه _ خلف أعداء الله يخيفهم ويخيفونه ، أو رجل معتزل في باديته يؤدي حق الله الذي عليه .
خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم يتسمنون: يحبون السمن ، ينطقون الشهادة قبل أن يسألوها .
خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته .
قل لخالد: لا يقتلن امرأة ولا عسيفا .
إني لا أخيس بالعهد ، ولا أحبس البرد ، ولكن ارجع ؛ فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع .
لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ، وهي صلاة الأوابين .
لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتم أحدهم في طريق ؛ فاضطروهم إلى أضيقه .
كان إذا أكل أوشرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى ، وسوغه وجعل له مخرجا .
إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ، ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة ، أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها ، تضيء لهم ، يمشون في ضوئها ، ألوانهم كالثلج بياضا ، وريحهم تسطع كالمسك ، يخوضون في جبال الكافور ، ينظر إليهم الثقلان ، ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة ، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون .
كان داود أعبد البشر .
قال إبليس: كل خلقك بينت رزقه ؛ ففيم رزقي ؟ قال: فيما لم يذكر اسمي عليه .
لا يشرب الخمر رجل من أمتي فتقبل له صلاة أربعين صباحا .
ابشر عمار تقتلك الفئة الباغية .
يخرج في آخر أمتي المهدي ؛ يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطي المال صحاحا ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعا أوثمانيا . يعني: حجة .
أبشروا ، وبشروا من وراءكم ؛ أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا دخل الجنة .
أبشروا ابشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا: نعم . قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ؛ فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا .
أبشري يا أم العلاء ! فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه ؛ كما تذهب النار خبث الذهب والفضة .
لا تسبي الحمى ؛ فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد .
المسجد بيت كل تقي .
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه .
من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه ؛ دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخير من أي حلل الإيمان شاء يلبسها .
نهى أن ينتعل الرجل قائما .
كان يكثر دهن رأسه ، ويسرح لحيته بالماء .
الدينار كنز ، والدرهم كنز ، والقيراط كنز ، قالوا: يا رسول الله ! أما الدينار نصف درهم ، والدرهم فقد عرفناهما ؛ فما القيراط ؟ قال: نصف درهم ، نصف درهم ، نصف درهم .
إذا خفضت فأشمي ، ولا تنهكي ؛ فإنه أسرى للوجه ، وأحظى للزوج .
اخرجي فجدي نخلك ، لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي خيرا . قاله للمطلقة ثلاثا وهي في عدتها .
عليكم بلإثمد عند النوم ، فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر .
كان أول من ضيف الضيف إبراهيم ، وهو أول من من اختتن على رأس ثمانين سنة ، واختتن بالقدوم .
أخذنا فألك من فيك .
ا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ؛ فإن الله يطعمهم ويسقيهم .
إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه ؛ كان له أجران .
إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها ؛ فهي له صدقة .
إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة ؛ كان لها أجرها بما انفقت ، ولزوجها أجره بما كسب ، وللخازن مثل ذلك ؛ لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا .
إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها من غير أمره ح فله نصف أجره .
إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم ، وتلين له أشعاركم وأبشاركم ، وترون أنه منكم قريب ؛ فأنا أولاكم به ، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم ، وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم ، وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه .
أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة ، وصدق حديث ، وحسن خليفة ن وعفة طعمة .
أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة .
أريع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس: النياحة ، والطعن في الأحساب ، والعدوى: أجرب بعير فأجرب مائة بعير ؛ من أجرب البعير الأول ؟ ! والأنواء: مطرنا بنوء كذا وكذا .
أرحامكم أرحامكم ! .
استعيذوا بالله تعالى من العين ؛ فإن العين حق .
أسرع قبائل العرب فناء قريش ، ويوشك أن تمر المرأة بالنعل فتقول: إن هذا نعل قرشي .
من لاءمكم من خدمكم فأطعموهم مما تأكلون ، وألبسوهم مما تلبسون ، ومن لا يلا ئمكم من خدمكم فبيعوا ، ولا تعذبوا خلق الله عز وجل .
أرقاءكم ! أرقاءكم ، أرقاءكم ، أطعموهم مما تأكلون ، واكسوهم مما تلبسون ، فإن جاؤوا بذنب لا تريدون أن تغفروه ؛ فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم .
أوصيك أن تستحي من الله عز وجل كما تستحي رجلا من صالحي قومك .
قال الله عز وجل: وعزتي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين ، إن هو أمنني في الدنيا اخفته يوم أجمع فيه عبادي ، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي .
أقيموا الصفوف ؛ فإنما تصفون كصفوف الملائكة ، حادوا بين المناكب ، وسدوا الخلل ، ولا تذروا فرجات للشيطان ، ومن وصل صفا وصله الله .
إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا ؛ اتخذوا دين الله دخلا ، وعباد الله خولا ، ومال الله عز وجل دولا .
أسامة أحب الناس ؛ وما حاشا فاطمة ولا غيرها .
اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في {البقرة } و { آل عمران } و { طه } .
أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالأنفس يعني: بالعين .
أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة .
أما إنك لا تجني عليه ، ولا يجني عليك .
أكثر منافقي أمتي قراؤها .
أكمل المؤمنين أيمانا أحاسنهم أخلاقا ، الموطؤون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف .
طاعة الإمام على المرء المسلم ؛ ما لم يأمر بمعصية الله عز وجل ، فإذا أمر بمعصية الله فلا طاعة له .
كان يحتجم في رأسه ، ويسميه أم غيث .
أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها ، أطعموها الأسارى .
يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا .
إذا جمع الله الأولى والأخرى يوم القيامة ؛ جاء الرب تبارك وتعالى إلى المؤمنين فوقف عليهم ، والمؤمنون على كوم _ فقالوا لعقبة: ما الكوم ؟ قال: مكان مرتفع _ فيقول: هل تعرفون ربكم ؟ فيقولون: إن عرفنا نفسه عرغناه . ثم يقول لهم الثانية ، فيضحك في وجوههم ، فيخرون له سجدا .
أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين ، وأقلهم من يجوز ذلك .
بادروا بالأعمال فتناكقطع الليل المظلم ؛ يصبح الرجل مؤمنا ، ويمسي كافرا ، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا ؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا .
بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها ، والدجال والدخان ، ودابة الأرض ، وخويصة أحدكم ، وأمر العامة .
إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة .
أتاني جبريل بالحمى والطاعون ، فأمسكت الحمى بالمدينة ، وأرسلت الطاعون إلى الشام ، فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ، ورجس على الكافرين .
كان لا يتطير من شيء ، وكان إذا بعث عاملا سأله عن اسمه ، فإذا أعجبه اسمه فرح به ، ورؤي بشر ذلك في وجهه ، وإن كره اسمه رؤي كراهية ذلك في وجهه ، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها ؛ فإن أعجبه اسمها فرح بها ، ورؤي بشر ذلك في وجهه ، وإن كره اسمها رؤي كراهية ذلك في وجهه .
إن أعظم الناس جرما إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها ، ورجل تنفى من أبيه .
إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء ، إنما ولي الله وصالح المؤمنين .
إن أوليائي يوم القيامة المتقون ؛ وإن كان نسب أقرب من نسب ، فلا يأتيني الناس بالاعمال وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم ، فتقولون: يا محمد ! فأقول هكذا وهكذا: لا . وأعرض في كلا عطفيه .
الحجامة على الريق أمثل ، وفيه شفاء وبركة ، وتزيد في العقل وفي الحفظ ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ، والجمعة ، والسبت ، ويوم الأحد تحريا ، واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ن وضربه بالبلاء يوم الأربعاء ، فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء .
اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ؛ فإنه ليس دونها حجاب .
برئت الذمة ممن أقام مع المشركين في بلادهم .
بطحان على ترعة من ترع الجنة .
اتق الله عز وجل ، ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ، وإياك والمخيلة ! فإن الله تبارك وتعالى لا يحب المخيلة ، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر يعلمه فيك ؛ فلا تعيره بأمر تعلمه فيه ، فيكون لك أجره وعليه إثمه ، ولا تشتمن أحدا .
زينوا القرآن بأصواتكم ؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا .
اتركوا الحبشة ما تركوكم ؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة .
اتخذوا الغنم ؛ فإن فيها بركة .
آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح ، فيقول الخازن: من أنت ؟ فاقول: محمد . فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك .
ليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالها إلا بإذن زوجها .
ابن أخت القوم منهم .
كان يتفاءل ولا يتطير ، ويعجبه الإسم الحسن .
أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه .
أبغوني الضعفاء ؛ فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم .
لا عدوى ، ولا هامة ، ولا صفر ، واتقوا المجذوم كما يتق الأسد .
لا عدوى ، ولا طيرة ، والعين حق .
لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا صفر ، ولا هامة . فقال أعرابي: ما بال الإبل تكون في الرمل كأنه الظباء ، فيخالطها بعير أجرب فيجربها ؟ قال: فمن أعدى الأول ؟ ! .
لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ولا صفر ، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد .
لاعدوى ، ولا طيرة ، ولا غول .
لا عدوى ، ولا صفر ، ولا هامة .
لا عدوى ، ولا طيرة ، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة .
لا عدوى ، ولا طيرة ، وأحب الفأل الصالح .
لا عدوى ، ولا طيرة ، وإنما الشؤم في ثلاثة: المرأة والفرس والدار .
لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هام ، إن تكن الطيرة في شيء ؛ ففي الفرس والمرأة والدار ، وإذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تهبطوا ، وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه .
ذروها ذميمة .
إن من أحبكم إلي ، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون ، والمتشدقون ن والمتفيهقون . قالوا: قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ؛ فما المتفيهقون ؟ قال: المتكبرون .
إن من أحبكم إلي أحسنكم خلقا .
من اقتبس علما من النجوم ؛ اقتبس شعبة من السحر .
إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الظامىء بالهواجر .
إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار .
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .
إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله ؛ فليخبره بأنه يحبه لله عز وجل .
إذا اختلف البيعان وليس بينهما بينة ؛ فهو ما يقول رب السلعة أو يتتاركان .
إن كان الشؤم في شيء ؛ ففي الدار والمرأة والفرس .
أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة . وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلا .
اهج المشركين ؛ فإن جبريل معك .
اهجوا بالشعر ؛ إن المؤمن يجاهد بنفسه وماله ، والذي نفس محمد بيده ؛ كأنما تنضحوهم بالنبل .
لا يقولن أحدكم: عبدي ، فكلكم عبيد الله ، ولكن ليقل فتاي ، ولا يقل العبد: ربي ، ولكن ليقل: سيدي .
كان يزور البيت كل ليلة من ليالي منى .
كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن الرجل صنو ابيه .
ملىء عمار إيمانا إلى مشاشه .
بعثت في نسم الساعة .
بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا ؛ حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه .
تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم ؛ يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، يبيع أقوام دينهم بعرض الدنيا .
الحسن مني ، والحسين من علي .
خير التابعين رجل من قرن يقال له أويس .
اثنتان يكرههما ابن آدم: يكره الموت ، والموت خير للمؤمن من الفتنة ، ويكره قلة المال ، وقلة المال أقل للحساب .
هذان السمع والبصر . يعني: أبا بكر وعمر .
ابو بكر وعمر من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس .
السلام قبل السؤال ؛ فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه .
لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام .
ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل ؟ .
اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان ؛ فقل له: قل: السلام عليكم أأدخل ؟ .
أبو سفيان بن الحارث خير أهلي .
أتاني جبريل عليه الصلاة السلام ، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني: الحسين فقلت: هذا ؟ فقال: نعم ؛ وأتاني بتربة من تربته حمراء ) .
لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي: إن ابنك هذا: حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها . قال: فأخرج تربة حمراء .
إياكن وكفر المنعمين ! فقلت: يا رسول الله ! وما كفر المنعمين ؟ قال: لعل إحداكن تطول أيمتها من أبويها ، ثم يرزقها الله زوجا ، ويرزقها منه ولدا ، فتغضب الغضبة فتكفر فتقول: ما رأيت منك خيرا قط .
أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين .
لا يجوز لامرأة عطية ( في مالها إلا بإذن زوجها ) .
ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة ، فقال: بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقلت: يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال: نعم . قلت وإن سرق وإن زنى ؟ قال: نعم . قال: قلت: وإن سرق وإن زنى ؟ قال: نعم وإن شرب الخمر .
كان إذا جلس احتبى بيديه .
من بات فوق بيت ليس له إجار فوقع فمات ؛ فبرئت منه الذمة ، ومن ركب البحر عند ارتجاجه فمات ؛ فقد برئت منه الذمة .
إنه أتاني ملك فقال: يا محمد ! أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول: إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا ؟ قال: بلى .
أتاني جبريل فقال: يا محمد ! مر أصحابك فليرفعوا اصواتهم بالتلبية ؛ فإنها من شعائر الحج .
أتاني جبريل فقال: يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به ، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس .
خير المجالس أوسعها .
تحول إلى الظل .
إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة .
ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما .
غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى .
اذا كان أحدكم في الفيء ، فقلص عنه الظل ، وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل ؛ فليقم .
نهى أن يجلس بين الضح والظل ، وقال: مجلس الشيطان .
تاني جبريل فقال: يا محمد ! إن الله عز وجل لعن الخمر ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وشاربها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وبائعها ، ومبتاعها ، وساقيها ، ومستقيها .
أتاني جبريل فقال: يا محمد ! قل . قلت: وما أقول ؟ قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق ؛ إلا طارق يطرق بخير يا رحمن ! .
اتاه جبريل عليه السلام في أول ما اوحي إليه ؛ فعلمه الوضوء والصلاة ، فلما فرغ من الوضوء ؛ أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه .
أتاني جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات؛ من وافاهن على وضوئهن ، ومواقيتهن ، وسجودهن ؛ فإن له عندي بهن عهدا أن أدخله بهن الجنة ، ومن لقيني قد أنقص من ذلك شيئا _ أو كلمة تشبهها _ فليس له عندي عهد ؛ إن شئت عذبته وإن شئت رحمته .
أتاني جبريل وميكائيل ، فجلس جبريل عن يميني ، وجلس ميكائيل عن يساري ، فقال: اقرأ على حرف . فقال ميكائيل: اتزده . فقال: اقرأ القرآن على حرفين قال استزده ) حتى بلغ سبعة أحرف ، ( قال: ) وكل كاف شاف .
أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا: اللهم أعنا على شكرك ، وذكرك ، وحسن عبادتك .
أتدرون ما العضة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم . قال: نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ؛ ليفسدوا بينهم .
ألا أنبئكم ما العَضهُ ؟ هي النميمة القالة بين الناس ، وفي رواية: النميمة التي تفسد بين الناس .
أتدرون ما المفلس ؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطي هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار .
أتدرون ما هذان الكتابان ؟ فقلنا: لا يا رسول الله ! إلا أن تخبرنا . فقال للذي في يده اليمنى: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة ، وأسماء آبائهم ، وقبائلهم ن ثم اجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ، ولا ينقص منهم أبدا . ثم قال للذي في شماله: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار ، وأسماء آبائهم ، وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ، ولا ينقص منهم . فقال أصحابه: ففيم العمل يا رسول الله ! إن كان أمر قد فرغ منه ؟ فقال: سددوا وقاربوا ؛ فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل ، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ، ثم قال: فرغ ربكم من العباد ؛ فريق في الجنة وفريق في السعير .
أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قلنا: نعم ، فقال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ فقلنا: نعم . فقال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ؟ قلنا: نعم . قال: والذي نفس محمد بيده ؛ إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة ، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر .
اتركوني ما تركتكم ؛ فإذا حدثتكم فخذوا عني ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم .
أتزعمون أني من آخركم وفاة ؟ ! ألا إني من أولكم وفاة ، وتتبعوني افنادا ؛ يهلك بعضكم بعضا .
أتسمعون ما أسمع ؟ قالوا: ما نسمع من شيء . قال: إني لأسمع أطيط السماء ، وما تلام أن تئط ، وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم .
أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي ؟ قلت: الله ورسوله أعلم . فقال: المهاجرون ؛ يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون ، فيقول لهم الخزنة: أو قد حوسبتم ؟ فيقولون: بأي شيء نحاسب ؟ ! وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك . قال: فيفتح لهم ، فيقيلون فيه أربعين عاما قبل أن يدخلها الناس .
إن أردت تليين قلبك ؛ فأطعم المسكين ، وامسح رأس اليتيم .
رحم الله عبدا قال فغنم ، أو سكت فسلم .
ليس للنساء وسط الطريق .
اتق يا أبا الوليد! أن تأتي يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة لها ثؤاج .
اتقوا الظلم ؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح ؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم ؛ حملهم على ان سفكوا دماءهم ، واستحلوا محارمهم .
في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام .
الطير تجري بقدر . وكان يعجبه الفأل الحسن .
كل شيء بقدر ؛ حتى العجز والكيس ، أو الكيس والعجز .
إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ؛ فإن الله خلق آدم على صورته .
عليكم بهذه الحبة السوداء ؛ فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام .
إن فيه شفاء . يعني: الحجامة .
من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا .
بئس مطية الرجل زعموا .
اتقوا الله ربكم ، وصلوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وأدوا زكاة أموالكم ، وأطيعوا ذا أمركم ؛ تدخلوا جنة ربكم .
اتقوا الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم .
اتقوا الله وصلوا أرحامكم .
اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله جل جلاله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .
اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار .
أتموا الوضوء ؛ ويل للأعقاب من النار .
إتيان النساء في أدبارهن حرام .
أتيت بالبراق _ وهو دابة أبيض طويل ، يضع حافره عند منتهى طرفه _ فلم نزايل ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ، ففتحت لنا أبواب السماء ، ورأيت الجنة والنار .
أثبت حراء ! فإنه ليس عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد .د
أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن .
للعبد المملوك الصالح أجران .
إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ! ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه .
الزكاة في هذه الأربعة: الحنطة والشعير ، والزبيب ، والتمر .
إن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال ؛ الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها .
أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة .
أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر ، وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ، ولا ضرب نسائهم ، ولا اكل ثمارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم .
كان يحمل ماء زمزم في الأداوي والقرب ، وكان يصب على المرضى ويسقيهم .
اجتنب الغضب .
اجتنبوا الكبائر ، وسددوا وأبشروا .
اجتنبوا كل مسكر .
اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا ؛ قدر ما يقضي المعتصر حاجته في مهل ، وقدر ما يفرغ الآكل من طعامه في مهل .
إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه .
إن العين لتولع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ، ثم يتردى منه .
املك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك .
يا عقبة بن عامر ! صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عن من ظلمك .
من كان له وجهان في الدنيا ؛ كان له يوم القيامة لسانان من نار .
لا تلاعنوا بلعنة الله ، ولا بغضبه ، ولا بالنار . وفي رواية: بجهنم .
أعينوا اخاكم . يعني: سلمان في مكاتبته .
أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي .
اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال ، من فعل ذلك استبرأ لدينه وعرضه ، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى .
اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ؛ ولو بشق تمرة .
أجملوا في طلب الدنيا ؛ فإن كلا ميسر لما خلق له .
إن الله يحب سمح البيع ، سمح ال
الأحد يناير 31, 2010 1:44 pm من طرف ahmedgamal
» متصفح فاير فوكس بسيط واكثر من رائع وغني عن التعريف برابط مباشر وسريع
الأربعاء يناير 20, 2010 1:55 pm من طرف ahmedgamal
» الصمت
الثلاثاء يناير 19, 2010 1:34 am من طرف may
» يااااااااااااااحبى
الثلاثاء يناير 19, 2010 1:23 am من طرف may
» كلمات ...جميلة
الثلاثاء يناير 19, 2010 1:19 am من طرف may
» ختبارات icdl v4 بالانجليزي معها ملف الترجمة في نفس الصفحة وبرنامجATS
الإثنين يناير 18, 2010 11:37 am من طرف ahmedgamal
» ICDL امتحانات مترجمة للعربي وحلها
الإثنين يناير 18, 2010 11:32 am من طرف ahmedgamal
» البوم نص حاله اصاله
الإثنين يناير 18, 2010 5:40 am من طرف kakacannavaro
» انغام نفسي احبك
الإثنين يناير 18, 2010 5:27 am من طرف kakacannavaro