منتدي شباب الشرقيين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب الشرقيين

منتدي شباب الشرقيين

المواضيع الأخيرة

» مجموعة من اشهر الاغاني في حب مصر لاشهر الفنانين عدد 38 اغنية بحجم 189 ميجا بصيغة Mp3 جودة رائعة علي اكثر من سيرفر
بحث عن الأوكسجين Emptyالأحد يناير 31, 2010 1:44 pm من طرف ahmedgamal

» متصفح فاير فوكس بسيط واكثر من رائع وغني عن التعريف برابط مباشر وسريع
بحث عن الأوكسجين Emptyالأربعاء يناير 20, 2010 1:55 pm من طرف ahmedgamal

» الصمت
بحث عن الأوكسجين Emptyالثلاثاء يناير 19, 2010 1:34 am من طرف may

» يااااااااااااااحبى
بحث عن الأوكسجين Emptyالثلاثاء يناير 19, 2010 1:23 am من طرف may

» كلمات ...جميلة
بحث عن الأوكسجين Emptyالثلاثاء يناير 19, 2010 1:19 am من طرف may

» ختبارات icdl v4 بالانجليزي معها ملف الترجمة في نفس الصفحة وبرنامجATS
بحث عن الأوكسجين Emptyالإثنين يناير 18, 2010 11:37 am من طرف ahmedgamal

» ICDL امتحانات مترجمة للعربي وحلها
بحث عن الأوكسجين Emptyالإثنين يناير 18, 2010 11:32 am من طرف ahmedgamal

» البوم نص حاله اصاله
بحث عن الأوكسجين Emptyالإثنين يناير 18, 2010 5:40 am من طرف kakacannavaro

» انغام نفسي احبك
بحث عن الأوكسجين Emptyالإثنين يناير 18, 2010 5:27 am من طرف kakacannavaro

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 21 بتاريخ الإثنين أكتوبر 21, 2024 4:25 am

التبادل الاعلاني

الان حمل القران الكريم كامل بصوت جميع القراء في العالم الاسلامي برابط مباشر الان كلام من القلب كلام في الحب فرصة ذهبية لتنمية وتزويد نفسك بالمعلومات العامة فرصة ذهبية عظيمة الان الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    بحث عن الأوكسجين

    ahmedgamal
    ahmedgamal
    Admin


    عدد المساهمات : 58
    نقاط : 165
    تاريخ التسجيل : 11/01/2010
    العمر : 38

    بحث عن الأوكسجين Empty بحث عن الأوكسجين

    مُساهمة  ahmedgamal الثلاثاء يناير 12, 2010 4:43 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقدمة:

    إن البحث في تأمين وصول كمية كافية من الأوكسجين إلى النسج بوسيلة أو بأخرى طبيعية لتحسين نوعية الحياة وزيادة المقاومة ضد الأمراض ولمجابهة الآثار البيئية التي أفرزتها حضارة هذا القرن , ليعتبر هدفاً نبيلاً ليس لأحدٍ أن يجد غضاضةً في المساهمة فيه سواءً كان من داخل الوسط الطبي أو من خارجه, فهوفي نهاية المطاف يخدم صحة الإنسان ، إننا لا نناقش موضوع الأوكسجين على أنه دواء ولكن كونه مكونا ً أساسياً من الماء الذي هو أساس الحياة ودراسته محط اهتمام جميع العلوم بما فيها الطب وليست حكراً على علم ٍ بعينه.
    إذاً فموضوعنا لا يبحث في (العلاج بالأوكسجين) فهذا موضوع آخر ولكن البحث هنا إيضاحي وتوعوي يميط اللثام عن بعض الأوجه التي هي من أهم أهداف الطب الوقائي ألا وهي زيادة مناعة الجسم البشري ضد الأمراض ومكافحة خطر الملوثات والمواد السامة والمسرطنة , وزيادة إنتاجية الفرد وطاقته ومكافحة أعراض الشيخوخة المبكرة , كما يساعد البحث في تحسين نوعية ماء الشرب الذي لاغنى عنه وإغنائه بالمزيد من الأوكسجين وحفظه سليماً غير ملوث ، إن فوائد الماء والأوكسجين من البديهيات ولكن قضية إشباعه وإغنائه بالمزيد من الأوكسجين وقضية الاستفادة منه عن طريق الفم والهضم أمرٌ قد يثير الجدل أو النظر إليه بعين الشك لدى البعض.

    إن الأبحاث التي عنيت ببعض الأمراض وخاصة منها السرطان والشقيقة والربو وبعض أمراض القلب والأوعية وأمراض الشيخوخة خلصت وباستخدام التقنيات الحديثة المتطورة إلى إمكانية الاستفادة من الماء المشبع بالأوكسجين عن طريق الشرب .
    صحيح أن الإنسان يأخذ معظم حاجته من الأوكسجين عن طريق الجهاز التنفسي ( مع أن القليل منه يؤخذ عن طريق الجلد والهضم ) لكنه عندما يكون غير قادر على ذلك بسبب نقص الأوكسجين في الجو المحيط به , أو بسبب إصابته بآفة تنفسية تحول دون ذلك بشكل ٍ كاف ٍ ,فإنه يحصل خلل ولابد من إصلاحه بتعويض عن الأوكسجين طريق آخر ...

    إن القصور التنفسي المزمن هو من دواعي البحث عن بدائل لجلب الأوكسجين إلى الخلايا المختنقة ...
    وعلى غرار السمك الذي يأخذ حاجته مباشرة ً من الماء بعملية استخراج ٍ مدهشة ٍ للأوكسجين المنحل فيه فلا ضير للبشر من تحميل الماء وإغنائه بكميةٍ مناسبة ٍ من الأوكسجين وبتناوله عن طريق الفم , حيث ثبت أن جزءً منه يتحرر في الفم والأمعاء وينساب من خلال الأغشية المخاطية ليصل إلى الدم ,ويتم امتصاص الماء الحامل للكمية الباقية في جهاز الهضم بسهولةٍ ويسر ٍ , جزء من الأوكسجين يسري مع تيار الدم ويتلقفه الخضاب والآخر وهوبصيغته السداسية الذرات ينتقل بخاصية الإرتشاح إلى خلايا الأنسجة من خلال أغشيتها ( وسنرى فيما بعد بالرسوم التوضيحية والصور كيف أن لهذه الصيغة السداسية أفضلية المرور عبــر الأغــشية بســرعـــة ويسر ٍ )

    كما نعلم أن الماء يكوّن ( 70-90 % ) من أجسامنا , وهو مكوّن من ذرتين من الهيدروجين و واحدة من الأوكسجين, وقد أثبتت الدراسات مؤخرا ً أن جزيء الماء يبقى خارج الخلية ولايتم امتصاصه بسهولة ٍ إلى داخلها إلا إذا كان نشطا ً بصيغة ذرية سداسية كالمتوفر بالماء المشبع بالأوكسجين.
    وبالتقنية العلمية المعترف بها في جهاز – الأوكسي ويل – لتحضير الماء المشبع بالأوكسجين ,وكما سترون في الملحق ما يعزز هذه الظاهرة والتي يمكن إستثمارها في إدخال المزيد من الأوكسجين إلى خلايا الجسم البشري كما أسلفنا في بداية هذه المقدمة ,
    وسوف نأتي على بعض التفاصيل فيما يلي:






    ... الأوكسجين ...

    إن تركيز الأوكسجين في الهواء الذي نستنشقه ينخفض تدريجيا ً يوما ً بعد يوم ٍ وخاصة في المراكز الآهلة الصناعية ,وقد ثبت الآن الرابط بين انخفاض مستوى الأوكسجين وزيادة الأمراض ,ونظرا ً للطاقة التي نفقدها فإننا بحاجة إلى تركيز أعلى بـ 30-50 % من المتوفر حاليا ً

    إن العناصر الضرورية لتوليد الطاقة وصيانة العمليات الحيوية في أجسامنا هي :
    البروتينات و الكاربوهيدرات و الماء و الطاقة
    وإذا نظرنا إلى التركيبات الكيميائية لهذه العناصر لوجدنا الأوكسجين مكونا ً أساسيا ً بل جوهريا ً فيها :
    - نيتروجين + كاربون +هيدروجين +أوكسجين = بروتين
    - كاربون+هيدروجين + أوكسجين = كاربوهيدرات
    - هيدروجين + أوكسجين = ماء
    - كاربوهيدرات +أوكسجين = طاقة

    فالأوكسجين إذا ً هو المكون الأساسي للجسم البشري ويشكل حوالي 33 % منه ,نستنشقه عبر طريق التنفس ويلتقطه خضاب الدم (الكريات الحمراء ) بعد عملية تبادل غازي وتوزعه على كافة أنحاء الجسم بعملية تدعى الأكسدة .
    إن أية حالة صدمة أو تسمم أو انفعال مع إفراز مفرط للأدرينالين أو جهد عضلي شديد , وكذلك الإنتانات الشديدة والسرطان المتفاقم ....الخ ينتج عنها نقص شديد بالأوكسجين يؤدي في الأنسجة إلى - نمط التنفس اللاهوائي – ومن أهم أعراض هذا النقص التي تظهر في جميع أنحاء الجسم :
    الوهن العضلي , الإكتئاب , الدوار , التحسس , ضعف الذاكرة , مشاكل سلوكية وعصبية وقلبية – دورانية وهضمية ....الخ

    وبالمقابل فإن سكان المناطق الريفية البعيدة عن مصادر التلوث , والجبلية ( مناطق الإصطياف ) عموما ً هم أطول أعمارا ً, وأقوى بنية ً, وأكثر مقاومة ً للأمراض , وأسرع شفاءا ً, ونشعر في تلك المناطق بالنشاط رغم ساعات النوم القليلة.

    بينما نلاحظ الفرق واضحا ًعندما نتجه إلى المدن المزدحمة , فالرياضي يشعر بالتعب أكثر , ويكثر المصابون بالربو والشقيقة وأشكال التحسس المختلفة والإكزيما والسرطانات ومشاكل القلب والأوعية وأمراض الفم واللثة والمشاكل الهضمية كما تكثر الإصابة بالإنتانات الفيروسية والجرثومية والإصابة بالفطور وكذلك التسمم بالملوثات والمواد السامة............ والنتيجة أن جهاز المناعة يتداعى تدريجيا ً.

    ملاحظة : لزوجة الدم والتصاق الصفيحات – ظاهرة سلادجه – تقل ويتدنى احتمال حدوث الجلطات القلبية الوعائية وتأثير Zeta Potential عند استخدام الماء المشبع بالأوكسجين ( أنظر إلى الصور المرفقة )

    ... الماء في الجسم ...

    إن تقنيات الإشباع الفائق للماء بالأوكسجين الثابت عزز عملية الأكسدة في كافة أنحاء الجسم , وساعد على طرح السموم , ومكافحة الجراثيم والفيروسات والفطور .... ويجب عدم الخلط بين الماء المشبع بالأوكسجين واستخدام الهيدروجين - بيروكسايد H2O2 - تلك الوسيلة العلاجية التي قد تكون خطرة .







    معايرة وضبط الماء في الجسم :
    - مستقبلات أوسموزية
    - مستقبلات حجمية
    - وعائية
    - رنين –أنجيتنسين
    PH الماء :
    - حمضي = للإستعمال الخارجي
    - قلوي = للشرب


    لقد ثبت بالتحاليل أنه كلما أشبعنا الماء بالأوكسجين كلما قلت الحموضة وارتفعت درجة الـ PH .

    ثبات ذرات الأوكسجين مع الماء :

    يمكنها أن تلتحم مع أملاح غير ضارة مثل المغنزيوم أو البوتاسيوم أو الصوديوم مثلا ً وتعبر جهاز الهضم على شكل كلورين – ديوكسايد الذي يتحلل إلى كلور وأوكسجين بواسطة حمض كلور الماء في المعدة ,بالإضافة إلى آلية ارتباط فيزيائية مع ذرة الماء وهذا مايميز العلاقة الخاصة مابين الماء والأوكسجين الحر .....

    البنية السداسية للماء HEXAGONAL

    منذ سنوات اكتشف الدكتور موشيك جون Dr.Mushic John أن استهلاك الماء بصيغته السداسية يؤدي إلى تحسن بصحة الإنسان .
    وهذه الصيغة هي عبارة عن بلورات سائلة مؤلفة من ستة ذرات من الماء متصلة فيما بينها لتشكل شكلا ً سداسيا ً منتظما ً سهل الاختراق لخلايا الجسم ,وقد درس حجم جزيئات الماء وسرعة انتقالها خارج وداخل الخلايا والتصاقها بالمعادن والبروتينات , وذلك بواسطة تقنية الـ NMR كما قام بقياس خط العمق الذري
    Line Width فوجد أنه حوالي 60-70 Hz للبلورات السداسية , و100-150 للبلورات الأدنى والخلاصة التي وصل إليها أن البنية السداسية المفضلة والتي تحظى بامتياز لدى أغشية الخلايا هي فعليا ً صيغة بلورات الماء المشبع بالأوكسجين ......
    ولاحظ أثناء ذلك أن الصيغة الخماسية PETAGONAL ومادون لاتحظى بامتصاص ٍ خلوي ٍ جيد ٍ.....
    الماء الطبيعي = ذرات منتظمة على شكل سداسي ملتصقة بالأملاح النافعة
    الماء الملوث = ذرات غير منتظمة – شكل خماسي أو أدنى – + أملاح ضارة
    سرعة الامتصاص والتحرر في تيار الدم والتحام الأوكسجين مع الخضاب مرتبطة بشكل بلورات الماء , فالصيغة السداسية هي الأسرع سواء ً على صعيد زغابات الأمعاء أو خلال أغشية الخلايا أو الكريات الحمر ..
    ( انظر إلى الصور المرفقة )...
    إن التقنيات الحديثة مثل :
    NMR
    BIA=Bioelectrical Impedance Analyzer
    أفادت في معرفة الكثير عن ذرات الماء المشبع بالأوكسجين وغيرالمشبع ,كما أفادت في تطوير تنقية مياه الشرب وتخليصها من المواد الضارة ....

    ماهو الأوكسجين المنحل في الماء ؟..

    هو الكمية الذائبة في الماء وهي متعلقة بدرجة الحرارة ووجود الشوائب والضغط السطحي ....
    توجد نقطة إشباع للانحلال وهي مرتبطة بالشروط الآنفة الذكر ....
    لاتوجد صفات فيزيائية مميزة للماء المشبع بالأوكسجين , فلا لون ولا طعم ولا رائحة , وقد تصل نسبة الذوبان إلى أكثر من 30 % ويبقى الأوكسجين ملتصقا ً ومقترنا ً بذرات الماء بشروط الحفظ العادية ( درجة حرارة منخفضة نسبيا ً) لمدة شهور وقد تصل إلى سنوات ....


    الامتصاص السريع لذرات الماء التي تحوي شكلاً سداسياً ودخول سريع لـ O2 على الخلية


    نوع المياه نسبة الأوكسجين
    ( ملغ / لتر ) PH المعادن عمق موجه
    NMR (Hz) التلوث الشكل بلورات الماء
    الماء الراكد والمستنقع 3 7.1 ↑ زرنيخ +
    ↑ رصاص +
    ↑ السيلينوم +
    ↑ الكادمنيوم + 119.947 +++
    ماء الخزان والصنبور 4 7.2 قليل معادن ضارة
    قليل مغيزيوم 105.896 ++
    الماء الطبيعي (الشرب) 6 – 10 7.3 مغنزيوم
    (37) 95.88 +
    ماء الينبوع 12 7.4 ↑ مغنزيوم +
    (41) 87.894 ±
    ماء زمزم 14 7.5 - 7.8 ↑ مغنزيوم ++
    (43.7) 62.880 -

    لا يوجد
    الماء المشبع بالأوكسجين
    (OXYWELL) 15 - 70 7.9 – 8.4 ↑ مغنزيوم ++
    (45) 61.647 -

    لا يوجد



    خلايا غير سلمية:

    الماء بصورة = PENTAGONAL

    المواد السامة والملوثة تستطيع الالتصاق بذرات الماء أو غيرها

    ذرات الأوكسجين أقل وغير منتظمة ومتفككة
    ( وملتحمة بالمواد الضارة )

    خلايا صحيحة ( سليمة معافاة ):

    الماء بصورة = HEXAGONAL

    المواد السامة والملوثة لا تستطيع الالتصاق بذرات الماء

    ذرات الأوكسجين غنية ومنتظمة وملتصقة بالأملاح أو المعادن النافعة.

    مستوى الـ PH في الماء دراسة التلوين وقياس الـ PH



    الأوكسجين المنحل ( المذاب)






    كريات دم حمراء وعناصر مصورة كريات دم حمراء متراصة مع العناصر
    غير متراصة بسبب غنى الــ O2 المصورة بسبب نقص الــ O2




    الماء المشبع بالأوكسجين – المنعش القوي للخلايا

    إنَ الماء المشبع بالأوكسجين هو نوع فريد من أنواع المياه على سطح هذا الكوكب.وهو الماء الزلال الذي تمتصه الخلايا بسرعة , والذي يحمل قدراً أكبر من الأوكسجين بشكل حيوي.لقد أظهرت الدراسات أن الماء المشبع بالأوكسجين ذو لزوجة أقل الأمر الذي يفسر إمتصاصه السريع . وهو يقوي من تنفس الخلايا ويدعم قدرة الجسم على مواكبة الحاجة المستمرة لزيادة إنتاج الطاقة , مما يزيد من أداء الجسم عضلياً و فيزيائياً وينشط وظائف الخلايا بسبب توفير الأوكسجين على نحو يستفاد منه بشكل أكبر.

    الحاجة للماء المشبع بالأوكسجين

    لقد ظهر أنَ شرب الماء المشبع بالأوكسجين يرفع أداء الخلايا عن طريق زيادة الأكسجة وإنقاص معدلات حمض اللبن . وبالمشاركة مع التمرين والحمية الصحية يعمل الماء المشبع بالأوكسجين على دعم الجهاز المناعي وتقوية الإستقلاب وإنقاص تأثيرات التوتر والتعب وتحفيز صفاء الذهن . وقد تضمنت النتائج المستقاة حالات نزع السموم , وتنفس فعال أكثر وزيادة في التنبه واليقظة (حيث يستهلك الدماغ 1/5 من مستويات الأوكسجين في الجسم ) وكذلك زيادة عامة في حيوية الجسم .
    إنَ شرب الماء الشبع بالأوكسجين خلال النهار وبفترات متفاوتة باستمرار يحافظ على إمتصاص ثابت ومتوازن للماء والأوكسجين إلى الدم . وينصح بأن يتناول الشخص العادي من 8 – 10 كؤوس من الماء يومياً. وننصح بزيادة المدخول من الماء المشبع بالأوكسجين بشكل كبير خلال التمرين والطقس الحار .
    تُظهر دراسة روجر يونغ الآتية انخفاض حمض اللبن في الدم بشكل واضح وارتفاع أوكسجين الدم وكذلك ارتفاع أداء الجسم بشكل كبير عند شرب الماء المشبع بالأوكسجين .

    نبذة عن روجر يونغ

    هو مدرب الفريق الأولمبي الأمريكي للدرجات وهو المسؤول عن مساعدة الدراجين في التحضير للألعاب الأولمبية ويعمل مع الرياضيين من مختلف الأعمار . لقد كان روجر دراجاً أولمبياً , كما هو الأمر بالنسبة لجميع المدربين العظماء . فإنه يتفهم الحاجات والالتزام المطلوب للنجاح في الألعاب. ويستفيد روجر من تحليل البيانات والرياضيات في تقنياته . وقد استخدم أحدث التكنولوجيا في تدريب الدراجين كأجهزة مراقبة نبضات القلب التي تُربط على الصدور أثناء التمرين . إنَ ازدياد عدد ضربات القلب في الدقيقة هو مؤشر أن الرياضي يقوم بعمل مجهد ومن المهم أن يخفف من حدة هذا العمل قبل أن يصاب بأذى . أما إذا كانت ضربات القلب دون الحد المطلوب في الدقيقة فالوقت قد حان لإجراء آخر .

    معلومات عن الإختبار

    اختيرت إجراءات الاختبار المسماة طريقة البروفسور كوكوني . حيث يتطلب هذا البروتوكول مراقبة الراكب لمدة دقيقتين عند مقاومة مضبوطة مسبقا ً(تقاس كهربائياً بالواط ) . ويتم رفع المقاومة كل دقيقتين , في كل مستوى ,تتم المحافظة على سرعة تحريك دواسة الدراجة و تقاس الأمور التالية : * متوسط ضربات القلب . * التهوية . * حمض اللبن في الدم . وعندما يصبح الراكب غير قادر على المحافظة على سرعة ثابتة لدواسة الدراجة عند درجة مقاومة محددة يُطلب منه أن يستمر لمدة 30 ثانية إضافية بكل ما أوتي من قوة (في محاولة لجعل الراكب يصل إلى أعلى معدل ضربات القلب ) . لقد أستعمل هذا البروتوكول كأرضية عمل من قبل المختبرات العلمية الرياضية في جميع أنحاء العالم . وقد أصبح روجر يونغ مشهوراً باستخدامها أولاً كرياضي وثانياً كمدرب للفريق الوطني للولايات المتحدة الأمريكية في أواسط التسعينات .

    إختبار الماء المشبع بالأوكسجين

    أجري اختبار كوكوني على ثمانية دراجين نشطين وكان الهدف تحديد وعرض التغيرات المحتملة في أدائهم وذلك بعد استهلاكهم الماء المشبع بالأوكسجين . ومن أجل التأكيد على أن أية تغيرات قد تحصل سببها فقط استهلاك الماء الشبع بالأوكسجين فقد تمّ وضع التالي : * تم اختيار الرياضيين ممن نثق بهم ثقة عالية وذلك لشرب الماء وفقاً للإرشادات , و المحافظة على سجلات يومية منتظمة مفصلة و المحافظة على الشروط الأخرى وعدم تحريف بيانات الاختبار وإعادة الاختبار .
    * لم نطلع الرياضيين على موضوع الماء المشبع بالأوكسجين بأي طريقة من الطرق ولم يكن ثمة إشارة إلى ما يمكن أن يشعروا به عند شربهم الماء المشبع بالأوكسجين . ولم يكونوا يعلمون ماهية المنتج الذي يشربونه سوى أنه ماء .
    * لم يكن هنالك أية علامات تجارية على عبوة الماء .
    * كان عدد الأيام بين الاختبار وإعادة الاختبار كافياَ للتأكد من أن الماء المشبع بالأوكسجين قد كان له أثر تراكمي(في أجهزة الدراجين) ولكن لم يكن طويلاً بما يكفي للتأثير على نتائج الاختبار بسبب تأثيرات التدريب .
    * تم توزيع الماء على الرياضيين بإرشادات خاصة تتعلق بحجم الكمية التي ينبغي شربها وعدد المرات خلال فترة التدريب .
    * أجري الاختبار وأعيد تحت شروط علمية باستخدام بروتوكول مقبول من حيث الدقة و المقبول من قبل الاتحاد الدولي .
    تمّ تحديد التغيرات الحاصلة عن طريق مقارنة البيانات المستقاة من الدراجين قبل استهلاك الماء المشبع بالأوكسجين , مع تلك المستقاة عند إعادة الاختبار بعد خمسة أيام من استهلاك الماء المشبع بالأوكسجين . وقد تم تسجيل تجارب الرياضي الشخصية أيضاً وملاحظتها لتعطينا رؤية أوضح عن التأثيرات الحاصلة عند شرب الماء المشبع بالأوكسجين .

    طاقم الفحص

    * سول بلاو : الحائز على شهادة الماجستير في العلوم و الموظف لدى أنظمة ( NEWLEAF ) الرياضية , وهو خبير في استخدام معدات فحص الاستقلاب وبرنامجها . وهو أيضاَ خبير في فحص الرياضيين , وتطبيق البروتوكول المستخدم للرياضيين
    * روجر يونغ : الحائز على بكالوريوس في العلوم من جامعة فوليرتون الحكومية . وهو مدرب أولمبي في رياضة الدراجات ومسؤول عن الفريق الأمريكي بين عامي 1993 – 1997 . ويحمل أعلى الشهادات في كل من رياضة الدراجات الأمريكية واللجنة الأولمبية الدولية . ولديه خبرة عالية في استخدام معدات رياضة الدراجات وفحص معدل حمض اللبن في الدم .

    تقييم النتائج

    إنّ القصد والهدف وراء هذا الإختبار كان مقارنة أداء الدراج منذ بدايته إلى أن أعيد وبعد أن يكون الدراجون قد استهلكوا ما مقداره غالون واحد يومياً ولمدة خمسة أيام . ولا يعتبر هذا الوقت كافياً للدراجين كي يتسبب التمرين في إظهار قوة أو ضعف أداءهم . وبالنتيجة أصبح لدينا ثقة بأن استهلاك الماء المشبع بالأوكسجين كان فقط السبب وراء التغيرات التي شعر بها الدراجون .
    وقد تم تسجيل البيانات الفيزيولوجية المفصلة التي تتضمن نسبة استهلاك الماء المشبع بالأوكسجين ومستوى حمض اللبن , لكل راكب, وذلك خلال جميع مراحل الاختبار .

    نتائج إعادة الاختبار بعد استهلاك الماء المشبع بالأوكسجين

    * رفع الدراجون سرعتهم جميعاً خلال الاختبار وذلك قلل تخفيض السرعة بسبب التعب .
    * أظهر مستوى حمض اللبن إنخفاضاً لدى جميع الدراجين عند نفس السرعة / واستهلاك الطاقة .
    * أظهر مستوى حمض اللبن إنخفاضاً إلى الحد الأدنى عند الوصول إلى حالة الإجهاد .
    * أظهر 7 من 8 من الدراجين إنخفاضاً أكبر في مستوى حمض اللبن بعدة دقائق من التعافي من آثار الاختبار .
    * أظهر جميع الدراجين نسبة أكسجة أقل ( مل/ د ) عند نفس السرعة / خرج الطاقة .
    * وأظهر جميع الدراجين عدد دقات للقلب أقل عند نفس السرعة / خرج الطاقة .

    تعليقات روجر يونغ حول إعادة الفحص

    ليس ثمة شك في أن الماء المشبع بالأوكسجين سمح للرياضيين بالمسير مسافة أكثر مع شعور أقل بالإجهاد . ومن الواضح أيضاً أن تحسن أدائهم يعزى أن الماء المشبع بالأوكسجين أعطى الدراجين القدرة على إعادة استقلاب حمض اللبن بدرجة أكبر . وقد ظهر ذلك في مستوى حمض اللبن المنخفض بشدة خلال إعادة الاختبار . إضافة إلى ذلك فإن انخفاض حجم امتصاص الأوكسجين الملاحظ سببه أن عضلات الدراجين تستخلص الأوكسجين بشكل أكبر من الماء المشبع بالأوكسجين مباشرة من الدم . وإن تسجيل عدد أقل من دقات القلب عند سرعات مشابهة قد أعطانا دليلاً آخر على أن الماء المشبع بالأوكسجين له تأثير فيزيولوجي عميق على الرياضيين .

    تعليقات عامة من قبل مجموعة روجر يونغ – أيار 2003

    * بعد يومين من شرب الماء , استيقظت ورأسي ومعدتي تؤلماني . ثم شعرت بتحسن كبير في اليوم الثالث .
    * أصبت في اليوم الأول بشعور الغثيان بعد شرب كمية أكبر من السائل مما اعتدت عليه .
    * لاحظت تناقص الزكام بعد الشرب لمدة ثلاثة أيام . * لاحظت ازدياداً في الحيوية خلال النهار مقارنة مع ما كنت أشعر به من تعب في نهاية اليوم .
    * لاحظت إزدياد التبول و أصبت بالإسهال لمدة يومين .
    * لاحظت أداء أفضل في مجموعتي .
    * شعرت بتعب أقل خلال المسافات الطويلة . وأصبحت قادراً على التعافي من التعب بين التمارين بشكل أفضل .
    * شعرت بتحسن عام و ذلك ساعدني على التدريب بنشاط أكبر .
    * استعدت قوتي بين التمارين وهذا ساعدني أيضاً على العمل بجد أكبر ومرات أكثر .

    ملاحظات وتعليقات أخرى من روجر يونغ

    النتيجتان الأكثر أهمية حتى الآن هما كالتالي :
    * إنّ انخفاض نسبة حمض اللبن لدى جميع الدراجين خلال جميع المراحل يثبت أن الماء قد ساعد على إمتصاص حمض اللبن . الأمر الذي ساعد في تحسن أداء اللاعبين بدليل المسافات الأطول التي قطعوها وبسرعات أكبر وذلك لدى انتهاء الاختبار .
    * انخفاض عدد ضربات القلب عند كل مستوى من مستويات الاختبار . ولقد أظهر الدراجون الحاجة لبذل جهد أقل للوصول إلى السرعات نفسها ( تحت ظروف مشابهة ) وذلك بعد شرب الماء المشبع بالأوكسجين .
    وهناك طريقتان عامتان لتقييم التحسن :
    * الطريقة الأولى هي ما أدعوه وجهة النظر المنافسة حيث نقارن مقدار السرعة أي مقدار الطاقة / القوة الإضافية التي نحصل عليها ببذل نفس الجهد .بالنسبة لهذه النتيجة إن التحسن الوسطي للمجموعة كان بنسبة (8 % ) .
    * الطريقة الثانية هي النظر إلى النتائج . أدعوها التأثير القوي , أي مقارنة مقدار إنخفاض معدل ضربات القلب عند السرعة نفسها
    ( خرج الطاقة ) . هذه هي العلاقة نفسها ولكن باستخدام معادلة مختلفة , لكن النتيجة تبقى (8 % ) بالنسبة للمجموعة .
    و كان تحسن انخفاض معدل حمض اللبن كالآتي :
    * تحسن 4 % عند مستوى جهد " تعويض الأوكسجين " .
    * تحسن 9 % عند مستوى جهد " تحمل الاٌيروبيك " .
    * تحسن 11 % عند مستوى " المستهل اللاهوائي " .
    * تحسن 3 % خلال خمس دقائق من أقصى جهد مبذول .

    المستهل اللاهوائي " AMAEROBIC THRESHOLD "

    إنّ لخلايانا القدرة على تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة حركية . وهذا ما يمنحنا القدرة على الحركة . وتتوفر الفوسفيتات
    و الكربوهيدرات والدهون كوقود . فإذا كانت الحمولة على العضلات غير عالية فإن الكربوهيدرات والدهون سوف تحترق جميعها وتتحول إلى ماء وثاني أوكسيد الكربون . بشرط تواجد الأوكسجين بوفرة . ويدعى هذا النوع من تحويل الطاقة التحويل الهوائي .
    ولكن إذا كان الجسم يعاني من عدم توفر الأوكسجين بالكمية المطلوبة , أو ثمة حاجة للقيام بعمل مكثف حالاً , فإن العضلة سوف تستعمل النوع الثاني من تحويل الطاقة الذي لايعتمد على الأوكسجين . وهذا النوع من تحويل الطاقة يدعى التحويل اللاهوائي . وهنا يمكن الحصول على الطاقة إما من الفوسفيتات الغنية بالطاقة أو تحويل الغلوكوز إلى حمض اللبن ( الاستقلاب اللبني ) .
    يحدث الانتقال من تحويل الطاقة الهوائي إلى اللاهوائي عند نقطة تدعى المستهل اللاهوائي وهي تتزامن مع نقطة المقطع الانتقالي لمستوى ضربات القلب .
    عند وجود حمل فيزيائي صغير ومستوى منخفض لكثافة العمل , فإن الجسم سيحصل على طاقته حصرياً بطريقة الاستقلاب الهوائي . وخلاله يتم الحصول على الأوكسجين من الرئتين ومن ثم يرسل إلى العضلات عن طريق نظام دوران الدم .
    وعند وجود حمل زائد أو طلب استثنائي , فإن العضلات تقوم باستهلاك أوكسجين أكثر ويعمل القلب بنشاط أكبر . وبالتالي فإن ضربات القلب تزداد ويتحول الجسم إلى الاستقلاب اللاهوائي .

    و مما سبق نستنتج أن الماء المشبع بالأوكسجين قد أصبح عنصر أساسي بالنسبة لكثير من المنتخبات العالمية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:08 pm